للحاجب ..أهمية جمالية في الوجه البشري، لذا تعامله الانوثة بفنية خاصة.. ولاتبقيه على حال، فهو خاضع للموضة بقوة تشع ظلاما بهيجا.. وقبل عناكب الحاسوب كانت للحاجب شجاعته الغزلية..
في السينما المصرية.. من ينسى (حواجب) لبنى عبد العزيز حين تدعي الجنون في فيلم (آه من حواء)؟! أو هلاليّ وردة الجزائرية.. لكن من ينتبه للحاجب ولايتوقف عند عينين تحجب ظلامهما نظارة سوداء؟! ودون استهانة بالحاجب، فلا يقارن بنعمة العين ومدياتها في الرؤية.. ..أما تموضعها المكاني في الوجه البشري.. فلايقلل من عظمتها أو يعطي للحاجب مكانة أعلى.. والعين تتموضع بين قوسي الأهداب/ الرموش.. وللقوسين فوائدهما وجماليتهما.. مثل طلاء سياج نهر العشار، قبل سنوات..لكن ماذا فعل الطلاء لأوساخ النهر..؟! ثم لماذا حين يتمرد أحدنا نسقيه سم هذا المثل الشعبي (العين ماتعله على الحاجب) ؟! هل العلو وحده وحدة قياسية صحيحة؟! النفايات تعلو مياه شط العشار، هل شط العشار باطل والنفايات هي الحق الحقيقية؟ أَتساءل لأنني عاشرتُ طفولتي في بلم عشاري من البصرة القديمة حتى الداكير.. كانت عين شط العشار مرآة صافية تتمرى فيها طفولتنا وحين نعبث ونعكر ماءَه بغصون اكفنا.. سرعان ما يعود الصفاء الى صفوه المائي في ...
عين
اسمها
نهر العشار ..
*طريق الشعب /12/ 11/ 2013