مصرُ البهيّةُ ، أمّـنا ، جاءت إلى الساحةْ
مصرُ البهيّةُ ، أشرعتْ للريحِ ، طَرحتَها
ودارتْ رايةً ، بالفُلّ والبارودِ ، فوّاحةْ
مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ
*
وتكونُ أنتَ
كما عهدتُكَ ، يا رفيقَ العُمرِ
محترقَ الخُطى ، في ساحة التحريرِ
ما أبهى النضالَ
وأقبحَ الراحةْْ!
مصرُ البهيّةُ ، أمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ .
*
إني أراكَ هناكَ
بالكوفيّةِ الرقطاءِ
والعَـلَـمِ الفلسطينيّ ...
بالحُلْمِ الذي غلغلتَهُ ، جيلاً فجيلاً ، في منابتِ مصرَ
يا أحمد فؤاد النجم ...
هاهي ذي القيامةُ آذَنَتْ :
مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنـا ، جاءتْ إلى الساحةْ !
لندن 30.01.2011