نشرت صحيفة الاحتلال الأولى " طريق الشعب " على صفحتها الأولى ، قبل أيّام ، صورة مثال الآلوسي مع جاسم الحلْفي ، مفتتحةً الحملة الإنتخابيّة للحزب الشيوعيّ
بقيادة مثال الآلوسيّ .
في أدناه ما أوردتْه موسوعة ويكبيديا عمّن زار إسرائيل مرّتَين ...
أرجو من القرّاء :
قراءة المادّة بتجرُّد.
التدقيق في المعلومات الواردة .
تصحيح ما وردَ خطأً .
العودة إلى الأعداد القريبة من " طريق الشعب "
*
معلومات موسوعة الويكبيديا
مثال جمال حسين أحمد الآلوسي هو سياسي وبرلماني عراقي ومؤسس حزب الأمة العراقية. يتميز مثال الآلوسي بمعاداته للأحزاب الإسلامية في العراق ويدعو إلى تأسيس دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة.
سيرته
قبل احتلال العراق
ولد مثال الآلوسي في محافظة الأنبار عام 1954 لعائلة عربية سنية. وينحدر نسبه إلى عالم الدين شهاب الدين أبو الثناء الآلوسي، كما كان والده أستاذاً للادب العربي في جامعة بغداد. حكم على مثال الآلوسي بالإعدام غيابياً أثناء دراسته في القاهرة بتهمة العمل ضد حزب البعث عام 1976 وقد كان حينذاك عضوا في حزب البعث، فانتقل إلى أوروبا حيث استقر في ألمانيا ونال الجنسية هناك.[1]
انضم الآلوسي إلى المؤتمر الوطني العراقي بقيادة أحمد الجلبي واشترك في عملية اقتحام السفارة العراقية في برلين عام 2002 وحكمت عليه محكمة ألمانية بالسجن ثلاثة اعوام خففت إلى الإقامة الجبرية.[1]
العودة إلى العراق
عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين وعين رئيساً لهيئة اجتثاث البعث سنة 2003. وفي 2004م قام بزيارة رسمية إلى إسرائيل فتم عزله من منصبه في البرلمان العراقي والمؤتمر الوطني العراقي على أثر هذه الزيارة وطرد من حزب المؤتمر الوطني.[1] فأسس على اثرها حزب الأمة العراقية وشارك في الانتخابات البرلمانية العراقية في كانون الثاني 2005 غير أن حزبه لم يحصد على عدد كاف من الأصوات يمكنه من الوصول إلى البرلمان.
تعرض الآلوسي لعدة محاولات اغتيال كانت أخطرها في 19 شباط 2005 عندما أطلق مجهولون النار على سيارته فقتل ولداه (أيمن 29 سنة) وجمال (24 سنة) وحارسه الشخصي. وبعد سنتين من مقتل أبنائه أثيرت مجددا القضية بأتهام وزير الثقافة في حكومة المالكي أسعد الهاشمي عن جبهة التوافق بالتورط في مقتل نجلي الالوسي.[2]
تمكن مثال من الفوز بمقعد برلماني في الانتخابات البرلمانية اللاحقة في كانون الأول 2005. غير أنه عاد وخسره في انتخابات 2010.
قام مثال الالوسي بزيارة أخرى إلى إسرائيل في 2008 للمشاركة في مؤتمر عن الإرهاب، حيث شن هجوماً عنيفاً على إيران والسعودية واتهمهما بإشعال الطائفية في العراق. أدت هذه الزيارة استياء في الأوساط البرلمانية العراقية وانتقد نقداً لاذعاً من قبل الإسلاميين الشيعة والسنة. وفي يوم 14 أيلول 2008 صوت مجلس النواب برفع الحصانة البرلمانية عنه، ومنعه من السفر وحضور جلسات مجلس النواب، وطلب من السلطة التنفيذية إقامة دعوى قضائية ضده بسبب زيارته الأخيرة لإسرائيل، حتى أن البعض طالب بتنفيذ حكم الإعدام به بتهمة "الخيانة العظمى".[3] غير أنه قدم اعتراضاً على هذا القرار فتم حله من قبل المحكمة العليا.[4]