الى البطل عقيل حبش..قبل ان التقيه في بهو الناصرية 27/ 12/ 2014
()
مِن هدأة هذا الاخضر المائي
أندلعت شرارة ٌ عراقية ٌ
لتخيط جرحا بمقاس 8 شباط 1963
()
إنهم..
تأبطوا فجراً
طلعت منه شمس ٌ مبللةٌ بالاشجار
()
فتية ٌ..
عادوا الى كهفنا المائي
ليعيدوا النهار الى النهار..
خزافون ...
من صلصال سومر
يصوغون لزهرة الرمان
آنية ً
في زمن ٍ صدأت بنا الاقفال
نجارون...
حدادون....
ينجرون للحكومات تابوتها
يعالجوا الاقفال الصدئية
بالطلقات
()
هم فتية ٌ من ماءٍ ومن بردي هذا الماء
وحكمة القصب الغميق
هبطوا من سمائنا الاولى
لايشتهون سوى القليل من الحياة
والكثير من السعادة
لغيرهم
أضرموا طراوة أعمارهم في
ليل هذا الماء
()
فتية ٌ ...
من قصب ٍ وبردي
قال واحدهم ...
قال الغيم ...
قال الفجر..
قال البردي والمران ..
قال الطير..
: حلمي منحرفٌ كالانهار
يتقوس كالاشجار
ينشق ُ عن دمعة ِ رمل ٍ
ويدلف في سماءٍ من الماء
وما ينفع الطير
يمكث ُ في نخلتي دون كل الشجر
على قدر غصني
تكون الورود
يا إله الجنود
كن عاقلا....
عاقلاً...
عاقلاً....
وأبتعد ...