بقميصٍ ليس بِذي أزرارٍ
وبِخُفَّينِ من اللبّادِ
وآلافِ حُفاةٍ
وشُراةٍ ...
كان رفيقي ماو، يسيرُ
...............
...............
...............
إلى أين تسيرُ رفيقي ماو ؟
وإلى أيّ نجومٍ تنظرُ عيناكَ المتعَبتانِ من القصبِ الصينيِّ ؟
الليلُ طويلٌ
ويظلُّ الليلُ طويلاً كالتنّينِ، رفيقي ماو؛
لكنك تمضي
بقميصٍ ليس بذي أزرارٍ
وبخُفَّينِ من اللبّادِ ...
أكنتَ ترى، دونَ سواكَ، نهايةَ هذا الليلِ ؟
وأنّ الرايةَ
رايتَكَ الحمراءَ الصفراءَ، ستَخْفُقُ في الساحةِ
أعلى من أيّ نجومٍ لمحَتْها عيناك وأنت تسيرُ حثيثاً
بقميصٍ ليس بذي أزرارٍ
وبِخُفَّينِ من اللبّاد ...
لندن 19.07.2016