أمزار عيد حبٍ
أي
عيد مزار حبٍ ذاك
نكبله بيومٍ وتاريخ
بأصوات الباعة
هنا .....وهناك
وبعبعة الدببة
تدخل
نفق الخداع
في كل زقاق وحارة
ليعدو
ديك شمشون
بمحبوبته دليلة
داخل براويز
الكذب
بحكايا متطايرة
في قوس كيوبيد
نحو المذبحة
فعبثا ..... عبثاً
ذاك الحب
فالحب
حلوى الأيام وخبز الدهر
تخترق
نقاط
أل ممكن وأل لاممكن
لتتسلق
الأسوار المقدسة
وتلقي
بصداها على
جدار الروح
ليبقى
الحاء والباء
آسيرا
ما بين الوريد والوريد
يحيّا ..... ويحيّا
في نبض الزمن
كنجماً حاضراً
في ثنايا الغيّم
وشهادة الإنبعاث
يروى
بالدمع والشوق
ويطرب
وجدّ الليالي
بظلال
يحيّي فينا
البعث ما بعد البعثِ
فلا يغلف
بيوم رداء حبٍ
ودبدوب أحمر
وينسى بغدِّ
في تابوتِ النسيان