مقداد مسعود
إنطباع أول
رابطة المرأة العراقية: تحتفي بالموسيقى والقصيدة والأغنية 17/ 3/ 2018
بلقيس خالد
النساء كواكب ليل الحياة
وشموس نهاراته
عطر الوردة ِ : يمنح اللحظة سحراً وسعة
والمكان الذي لاتزوره الزهور
يكون بمذاق الحنظل .
لكن كل هذه الأسماء الحسنى للمرأة ، لم تجعل الجلاد يخجل..
ماذا ...؟
لماذا...؟
كل هذا ..
تتأذى المرأة اجتماعيا وتحارب وتهدد ؟
أي وحشية في نسق الرجولة الحاكمة والمحكومة ؟
أي وحشية في الجهلة وغير الجهلة ؟
وأي إصرار عظيم لدى المرأة العراقية التي لا تعرف من الجهات سوى الأمام والعلو،
يد تكتب
يد تطبخ
يد تغير للأولاد ملابسهم
يد تنشر الغسيل
يد تغسل الصحون
يد تنفض الغبار عن حديقة في بيتها
يد تمسح دمعتها ودموع الثواكل
وكل أيادي المرأة شمعدانات ومظلات ومن أناملها تتدفق أجراس الينابيع .
ربما....
ربما
هي التي أسبغت على بوذا
هذه الوفرة في الأيادي.
فسلام عليها يوم ولدِت
وسلام عليها وهي تربي
وسلام عليها وهي تكتب
وسلام عليها وهي تناضل
وسلام عليها وهي تفدي وطنا بروحها وجسدها وأولادها وكل رجال العائلة .
***
لرابطة المرأة العراقية صرحها التاريخي عراقيا وعالميا
للرابطة أشجارها الباسقات ومصابيحها المثمرة
: وعيا عراقيا نسويا تحدى الفوهات والقضبان والمشانق ..
من الرابطة أول أمرأة وزيرة في الوطن العربي،وهي الدكتورة المناضلة نزيهة الدليمي.
في قاعة الشهيد هندال..السبت 17/ 3/ 1018 ،أحتفت رابطة المرأة العراقية في البصرة بيوم الثامن من آذار.
هل تأخرت الرابطة في الإحتفاء؟ أم بادرت للتشارك مع نساء البصرة المثقفات من خلال منتدى أديبات البصرة ومنظمة الظلال العراقية.. وجعلت لنا الأولية على نفسها،
وهاهي في هذه الأمسية توقد من الموسيقا شموعا للفرح العراقي وتجعل الأغاني مصابيح ملونة
وتمد رابطة المرأة العراقية في البصرة: غصونها الخضر لتغرّد عليها شاعرات من منتدى أديبات البصرة اللواتي صدحت حناجرهن بقصائد تشيد ببطولات المرأة العراقية..
في هذه الأمسية الرابطية تماوج الفرح العراقي المنتصر أكثر من ساعتين ..
وأتسعت وتنوعت المساهمات من موسيقا وغناء وأوراق منظمات إنسانية تعاضد المرأة في نضالها
مبارك للرابطة جهدها الثقافي والفني
مبارك لشاعرات منتدى أديبات البصرة
مبارك للمثقفين الذين حضروا والذين شاركوا
انطباع ثانٍ..
ضوء ٌ وبهجة
بلقيس خالد
لا ندعي أن البطولة المطلقة كانت من جهدنا وحدنا نحن أديبات المنتدى،في أمسيتنا الشعرية الاحتفائية بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي.لكن عدم الإدعاء، لايقلل من مكانتنا في المكان، لذا نقول بقناعة مطلقة، أن المكان أزداد ضوءاً وبهجة من خلال المصابيح الملونة التي هي :
*منظمة البصرة للثقافة
*منظمة النهضة
*رابطة المرأة العراقية / فرع البصرة
*ملتقى جيكور الثقافي
هذه الروافد الثقافية الأربعة : ساهمت بحيوية في أمسيتنا الشعرية، وبما قدمت من هدايا تقديرية للمنتدى ..
ومن هنا نتقدم باسم منتدى اديبات البصرة للروافد الثقافية الأربعة : بكل الشكر و الإمتنان والتقدير.
ولايمكن أن ننسى مساهمات الشعراء، لذا تحية خاصة عطرة للشاعر الأستاذ كاظم اللايذ الذي لاتفوته نشاطاتنا ولكن هذه المرة الأولى التي أتحفنا بقصيدة جميلة تليق بمناسبة الثامن من آذار، وبالعطر والشكر الجزيل نحيّ الشاعر أحمد جاسم ،والشاعر صادق مجبل. الشاعر أكرم الأمير،الشاعر حسن سامي ، الشاعر فراس الكعبي، الشاعر على نفل..
*أما شاعرات المنتدى فكن في تألق مبهر بلا استثناء
*لمقدمة الجلسة الشاعرة والناقدة منتهى عمران فائق التقدير والامتنان : فقد أبدعت في اختياراتها الشعرية بين الفقرات، كما أضافت لمسة سحرية حول من سيكون مسك ختام الجلسة؟
*ليس بالقصيدة وحدها، تألقت امسيتنا فهناك الموسيقى الساحرة من قبل العازف الأمهر الاستاذ( نورس أبو دانيال) والمطرب الاستاذ ( انور الزعيم )
*الحضور هم / هن / زهر الحدائق الندي، والسقف الأزرق السماوي لأمسيتنا
*هل كانت الأمسية، بلا هفوات؟! نعم ستكون بلا هفوات حين لاتكون هناك أمسية