المبدأ العامّ الذي اتّبعَه الاحتلالُ ( أي العقيدة المتحكمة بالحِراك ) ، ظلّ ثابتاً ، وبالإمكان تلخيص هذا المبدأ ، بكلمة واحدة استعملَها توني بلَير ، بذكاءٍ شيطانيّ : Spin
والكلمة ، تعني ، بتطبيقها السياسيّ الفعليّ ، التدويخَ غيرَ الـمُجْدي .
هذا التدويخ له جانبٌ إيجابيٌّ في ما اتّصلَ بمصلحة المحتلّ ، فهو يجعل " الناس " يلهثون ، ويلهَون ، في تفاصيلَ لا قرارَ لها ، ولا معنى .
هذه التفاصيل مسمّاةٌ ، لها أشخاصُها ذوو الأسماء المكرّرة ، وإنْ كان هؤلاء الأشخاصُ لا يعْنون أكثرَ من أسمائهم التي لا تُشَرِّفُ حتى حامليها .
أقولُ هذا ، وأنا أتابعُ ، ضاحكاً ، المهزلةَ القائمة ، بين " مجلس نوّاب " ورئاساتٍ لا رأسَ لها ولا أساس ... إلخ .
الخطرُ الماثلُ في حالة التدويخ ، الآن ، هو في تَسيُّدِ الاحتمال .
كتيبة مظليّين ...
ليلة سكاكين طويلة وكواتم صوت ؟
أم مسيرة مليونيّة تجعل كلّ شيءٍ ، لا شيءَ ؟
مسيرة تخلطُ أوراقاً مهترئة أساساَ ...
تورنتو 14.04.2016