أرتقي في الصباحِ الـمُـبَكِّرِ ، تلّةَ هَيْرْفِيلْد
معتمِداً عَـصَـوَيَّ اللتينِ تُعِينانِ ساقَيَّ
( قد وهَنَ العظْمُ مني كما تعْلَمُ ) ...
العشبُ أخضرُ
والـمُرْتَقى ضيِّقٌ
( هو أصْلَحُ للماعزِ )
الشمسُ أوضَحُ في الـمرتقى آن أبْلغُ هضْبَتَهُ ؛
من هنا سأرى كونَ هَيْرفِيلدَ أوضحَ :
تلكَ البيوتَ التي جئتُها منذُ ألفَينِ ...
تلكَ البيوتَ المطابخَ
أو غُرَفَ النومِ ،
حيثُ الخنازيرُ ترعى نهاراً
لكي تتسافدَ في الليلِ .
ألْمحُ طائرةً تُشْبِهُ الحوْمَ
( مدرسةُ الطيَرانِ القريبةُ سوف تؤهِّلُها للقنابلِ )
كان ضبابٌ شفيفٌ على القريةِ .
الشارعُ انطَمَسَ ...
*
أنْ تكونَ على التلِّ
أفضلُ من أن تُخَوِّضَ في الوحْلِ ...
*
ما هذه الحكمةُ المتأخرةُ ؟
*
الآنَ تهبطُ ،
لكنْ لتنتظرَ الصبحَ
والـمُرتقى !
لندن 07.09.2014