اسم المؤلف - فيليب تانسلان
الناشر - لامارتان -باريس
تاريخ الإصدار- 2005
عدد الصفحات - 277
كتاب عندما نعود الى ذات الطريق للكاتب الفرنسي فيليب تانسلان وهو بروفسور في جامعة باريس حيث يدرس فيها المسرح ومادة علم الجمال، ويعتبر أحد مؤسسي المركز العالمي للدراسات الشعرية .
الكتاب مقسم إلى أربعة أجزاء، الجزء الأول يعالج الإنتقال من التجربة الشعرية الفردية إلى التجربة الجماعية . وفي الجزء الثاني يشرح ماهية الشعر وكيفية انتقال التجربة للآخرين، اما الجزء الثالث فيحلل فيه تجربة مسرح الظل، وفي الجزء الأخير يستعرض تجربة بعض الفنانين .
خلال الأجزاء الأربعة نجد ان الكاتب يستنتج ان الممارسات الفكرية الجماعية هي الطريق الوحيد الذي يجعل العالم مكاناً قابلاً للعيش اذا توفرت النيات الصادقة لدى المفكرين والُكتاب، وكل من يعمل في مجال الأدب للإرتقاء بالواقع الإنساني بالمستوى الذي يليق به، ولذا فإنه يرى حتمية ولادة رؤية فلسفية تسمح لخلق حوار بين طبقات المجتمع .
وخلال دراسة تانسان وتحليله يرى ان اإنسان لا بد ان يعود إلى ذاته اولاً كي يبعث الأمل في نفسه لمواصلة عطاءه للبشرية .
يطرح البروفسور فيليب تانسلان في كتابه هذا ومن خلال مقابلات فلسفية وأفكار شعرية، الطريقة التي يستطيع الكاتب من خلالها دفع خطوات المقاومة الى الأمام، هذه الخطوات التي احتاج لرسمها الكثير من الصبر والتأني، ولتكون كرد فعل على المعوقات اليومية التي تعترض طريقه في عالم ينغمس في ماديات اللهاث نحو النمو الإقتصاد والهيمنة السياسية .
كتاب ( عندما نعود إلى ذات الطريق ) عبارة عن مقابلات اجرتها الصحفية الفرنسية ماريا دينو مع الكاتب وتولي فيها الأهمية الكبرى للشعر والفلسفة في العمل الجماعي والتي اراد الكاتب ان تكون محور كتابه هذا .