إذا أتيتَ عُماناً أو سكنتَ بها يومَينِ ، فالشرُّ في المأتى وفي السَّكَنِ
قومٌ بلا ذمٍّــةٍ ، لاشأنَ يؤنسُهم إلاّ حديثٌ عن الأسلابِ والهُجُنِ
ِوعن أرِقّاءَ تاهوا في الرمالِ وعن سفينةٍ جَنَحَتْ في فَرْضةِ اليَمـنِ
ما كنتُ أدري وقد يمّمتُ ساحلَهم أني سأصــــحبُ نخّاسَينِ في زمني
الحارثــَّيْـينِ: عبدُ الله أوَّلُـهُم أمّا محــــمّدُ فهو المبتلى...بِـهَنِ
شادا المخيّمَ في رملِ الوُهَيْـبةِ فخّـاً للنساءِ الجواري البيضِ والفِتَنِ
لا بارَكَ اللهُ في أرضٍ تَسَيَّدها خُلقُ الضباعِ وخَرقُ المنبتِ النتنِ
لو أُبْلِغَتْ شرطةُ السلطانِ أمرَهما لَنكّلَتْ بهما ‘ كلبَينِ في قَــرَنِ
برلين 25