أنْ تُطعِمَ الطيرَ والسنجابَ ...
أنّ لدى شُجَيرةِ الزانِ من نُعماكَ ، مائدةً
حَبّاً
وحُبّاً ؛
أليسَ الصبحُ أجملَ ؟
يأتي الطيرُ مرتبكاً ، مُحاذراً ( شأنَكَ )
السنجابُ مندفعٌ
كأنه يخطفُ الخبزَ الهشيمَ ،
كأنّ الحِدْأةَ الآنَ تنْقَضُّ !
السماءُ هنا ، خفيضةٌ
فتَلَبّثْ ، وانتظِرْ نبأً ...
لاتُسْرِعِ الخَطْوَ !
أمهِلْها ...
فـرُبَّـتَـما
أتاكَ صَوْبٌ من الفردوسِ ينهمرُ ...
لندن 26.11.2014