أَوْرَاقٌ
فَوْقَ الطَّاوِلاَتِ
سَوَاقِطٌ،
أَيَّامٌ
مُتَقَلِّبَةٌ وَالمَصَائِرُ
رَوَابِطٌ،
الأَمْسُ، اليَوْم وَالغَدُ،
النِّهَايَةِ لَهَا ضَوابِطٌ !
تَحدِيدُ هُوّيَّةِ النِّفَاقِ ..
الأَصِيلُ قَلَمُنَا
الغَرِيبُ،
المُعَاصِرُ سَرْدُنَا
القَرِيبُ،
صَبْرًا جَمِيلاً
فَالعَيْطَةُ دَوَائِرٌ،
هُوَ الرَّحمانُ
رَبُّنَا المُجيبُ،
هَمُّ السِّياسَةُ
رِهَانٌ فَائِرٌ ،
وَ لِفِئَةٍ منَ النَّاسِ
حَظٌ مِنَ الأَوْرَاقِ ..
أَنَا الغَابِرُ
وَ النَّعْتُ مُقَامِرٌ،
اليَوْم عَلَيَّ
غَمُّ الأَمْسِ مُهَاجِرٌ،
تَقَدَّمُوا .. تَقَدَّمُوا
ريحُ المُستَقبَل آتيةٌ
عَلَى ذَاتِ السِّياقِ ...
لاَ تَسْأَلُونِي
عَنِ سَكَرَاتِ الحَظِّ ،
هَا الأَرْقَام مِلْءَ
عَيْنِي ،
أَنَا لاَ أُقَامِرُ
بِالوَعْظِ ،
رَ السَّوْطَةَ مِلْك
يَمِينِي ،
الدَايْلِيرْ قَائِمٌ
مَعَ الصَّيحَة الأُولى،
سَمْفَونِيَّةُ زَمَنِ الإِنْطِلاَقِ ...
بَخٍ .. بَخٍ
هَذِهِ الوَرَقَةٌ
تُحِبُّنِي،
أَيْضًا طَمَعًا
أَنَا عاشِقُهَا،
أُورِيكَا .. أُورِيكَا
أَنَا كالذِي
هُوَ جَارِدَهَا !
أَمْسَكْتُهَا بَيْنَ
الأَصَابِعِ،
السَّوْطَةُ .. سَطْوَةٌ
وَاقِعَةُ فوقَ الوَقَائِعِ،
جَمْعُ الجَمْعِ !
المُفَاجَأَةُ فَوْزٌ بِالسِّبَاقِ ..
قَطْعًا ؛
لَيْسَ البُوكِير
بٍليَتِي،
الرُّونْضَة حُبْلَى
بِأُمَّهَاتِ الأَفْكَارِ،
مُثَاقَفَةٌ مَحَلِّيَّة !
طَبْعًا ؛
لَيْسَ القِمَارُ
مِهْنَتِي ،
العَيْطَةُ تَّخْمِينُ
فُجْأَةِ الإِنْتِصَارِ،
مُجَادَلَةٌ رَقْمِيَّة !
الخَاسِرُ مَعَ الرَّابِحِ،
وُرَيْقَاتُ العُمْرِ !
تَسْتَمِرُّ فِي الإِحْتِرَاقِ ..
عندَ زُخْرُفِ الدُّنْيَا،
تَاهَ عَقْلِي المُقَامِرُ،
وَ لأنِّي مَعَ الأيَّامِ
- حَتْمًا - المُغَادِرُ،
قُلتُ : سَلاَمًا سلامًا !
بَعيدًا .. سَأَعرِضُ
عَن سُبُل الجَاهِلينَ،
هَا هِي إِبْتِسامَة أَبِي
كَنْزُ أُمِّي العامِرُ،
يَا خَالِقَ النَّشْأَة
أَنْتَ رَاحِمَ الوَالِدِينَ؛
الإِستِعَاضَةُ رَقْميَّةٌ
فَالحُبُّ خَيْرُ الأَرْزَاقِ ..
وَ هِيَ العَيْطَةُ
تَوْبَةُ المُحَارِبِ،
سُنَّةٌ الأَخْيارِ
مِنَ المُخْطِئِينَ،
هِيَ العَيْطَةُ حِيرَةٌ
بَالِ الشّامِتينَ،
هِيَ العَيْطَةُ وَخْزَةٌ
بِخَاطِرِ الخَاسِئِينَ،
كَأنَّمَا هِيَ
آيَةٌ لِكُلِّ المُخْلصِينَ،
حَتَّى يَوْمِ التَّلاَقِ ..
** الرُّونْضَة : لُعبَة وَرَق
* السَّوطَة : الورقة التي تحمل رقم عشرة