اصبحت الإماراتية السيدة أمل القبيسي اول إمراة تشغل مقعداً في المجلس الوطني الإتحادي ( البرلمان ) وذلك بعد الإعلان رسمياً عن فوزها في أول انتخابات تشريعية جزئية تم تنظيمها بالبلاد، وانتخبت القبيسي الى جانب ثلاثة مرشحين عن امارة أبو ظبي حيث تنافس 99 مرشحاً بينهم 14 إمرأة على أربعة مقاعد من المجلس الوطني الإتحادي عن الإمارة، بحسب مسؤول في اللجنة الإنتخابة، وحصلت القبيس على 265 صوتاً واحتلت بالتالي المرتبة الثالثة بن الفائزين الأربعة وفقاً للمصدر ذاته، وأظهرت النتائج الرسمية للعملية الإنتخابية ان نسبة المشاركة بلغت في ابو ظبي 60%
واثر اعلان فوزها في يوم 6-12-2006 قالت القبيسي لوكالة الأنباء الفرنسية :
" انه شرف كبير احمله على رأسي طول العمر " معتبرة ان انتخابها رسالة قوية ودلالة على وعي الإماراتيين، وأضافت :
" ان هذه الإنتخابات خطوة أولى ومشرقة ومشرّفة، لأنها خطوة صادقة ونزيهة"
انتخبت أمل القبيسي عضواً في المجلس الوطني الإتحادي في اول انتخابات جزئية وحصلت القبيسي على 265 صوتاً واحتلت المرتبة الثالثة بين الفائزين الأربعة و قررت جامعة الدول العربية ومنظمة البرلمان العربي الإنتقالي تكريم الدكتورة أمل عبد الله القبيسي عضو المجلس الوطن الإتحادي ورئيس لجنة التربية والإعلام والثقافة بمناسبة انتخابها كأول سيدة خليجية تفوز بالانتخابات، وقالت الدكتورة أمل القبيسي تعليقاً على تكريمها : ان هذا التكريم يعد تكريماً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي خطت نهجاً جديداً في طريق التطور البرلماني عبر انتخابات نصف اعضاء المجلس الوطني وفق السياسة الحكيمة التي ينتهجها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .
وأشارت د. القبيسي الى الدعم الذي حصلت عليه المرأة في دولة الإمارات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك صاحبة الفضل الكبير في فتح جميع المجالات امام المرأة الإماراتية لإثبات وجودها وأكدت ان فتح باب الإنتخابات امام المرأة إلإماراتية بدعم ورعاية القيادة السياسية فتح أمامها ابواب العمل السياسي واعطاها الفرصة الكاملة لتعمل جنباً الى جنب مع الرجل في كل المواقع ...