قصائد معاصرة

2011-11-12

 آه ٍ بلدْ

 ارفعْ جبينك للعلا,
أنت الذي من أنجبته.. درعا.
حرٌّ يسلـّمُ أمَّنا أحلامَنا,
تلك الدماءُ على شقائقها نمتْ,
حتى الطهارة ُ في ترابك ترعى.
أنت الذي من أنجبته ..درعا.
ارفعْ يداً فالقبّعاتُ ستخلعُ الآن احتراماً واجباً,
ارفعْ جبينك للعلا,
واقطفْ نجومَ العزِّ يا مجد الشهيد,
إليك جاءتْ تسعى.
أنت الذي من أنجبته.. درعا.
ذاك السلاحُ يشرّعُ الموتَ الجبانَ,
وأنتَ صدرٌ للرياح ِتمدُّه أرض الصلاة ِ,
تمدّه ماء الوضوءِ,
تمدُّه عينا ًترى جنـّاته,
وهناك صوتك أوعى.
صوت التراب يقولها:لك يسعى.
أنت ِالهدى يا درعا.
مزّقْ قيود الظلم ِمن ورق الأحدْ.
صاحَ الفتى المددَ المددْ.
هشٌّ وكنـّا واهمين,
رصاصة الغدر المكينة لا تغيّرُ صرخة الأحرار
في رحم البراءة في الجسدْ.
اسمعْ بكاء الأمِّ في قتل الولدْ.
قتلوك يا وطن المحبّة يا بلدْ.
آه ٍ بلدْ.
في اللحم جاء يعزُّ سكـّيناً,
ويطلق سهمه..
ويدوس شعباً قد صمدْ.
من قيدهمْ ألف انبعاث ٍقدْ ولدْ.
أنت الذي صنع الحقيقة لا أحدْ.
وسيكتب التاريخ عنك رواية النور التي
ولدتْ سماءً من جسدْ.
يا أيـّها الشهداءُ كم أنتمْ؟!
بتأريخ الضحايا ما العددْ؟!
يا أيها الشهداءُ,
هل سهلٌ تلاشي القهر,
تكسير الزردْ.
ارفعْ جبينك يا ولدْ.
أنت الذي كتب البداية صفحة ًحمراء
من دمه وجدْ.
حرّيّة ًحرّيّة ًحرّيّة ً,
كسرتْ حواجز خوفنا,
والله ينصر من جهدْ.
درعا ويبقى خالداً رسم الضريح ِ,
ووجهها للشمس يرسمه الأبدْ.
آه ٍبلدْ.
ـــــــــــــــــــــــــــ
29/3/2011

 

 بلادي

 وطنُ الملح ِ يبيع ُ,يبيعْ.
يا سيفا ًمصقولا ًفوق رقاب ِالطهر ِ,
وخبث الفاقة للتشييعْ.
رفضَ الكلبُ مطاردة َاللحم ِبرغم التجويعْ.
ليصير نباحُ الكلب ِنشيدا ً,
يأبى الظلم,
ويأبى الذلَّ,
ويأبى التطويعْ.
هذا الصوتُ المخنوقُ سيصرخُ رغم التفزيعْ.
حرٌّ حرٌّ صوتُ الله بداخلنا,
من جسد ٍمسخَ التقطيعْ.
يا ركبا ً فوق جدار الصلب,
عبرنا أزمنة البطش ِ,
كسرنا أبواق التخريعْ.
يا شعبا ًيصرخُ,
تهتزُّ الأركانُ,
ويسقط ُراع ٍتحت دبيب قطيعْ.
يا صوتا ً أطلقني جهرا ً,
ملَّ الخوفُ بأضلاعي,
ونزعتُ عن القلب الترويعْ.
وطن الصبر المولود من التقطيعْ.
ظهرَ الجسدُ الصامدُ فوق حطام التشريعْ.
نطقَ النورُ أخيرا ً,
وصلاة ُالغائب ِترسمُ لوحتنا
حقـا ًوهلالا ًوصليبا ً وضميرا ً
ورجالا ًونساءً وشيوخا ًورضيعْ.
وطنُ الحبِّ المسكون بوجداني,
أبنيك بإيمان ٍونجيعْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8 /2/ 2011

 

 سوريّةُ وجهُ الحرّيّةِ

 يتكاثرُ الجرحُ الزكيُّ وينفرُ,
منه انبعاث ُ الحرِّ لا يتكسّرُ.
من صرخةٍ دوّتْ بروح ٍحطـّمتْ,
جبروتهمْ ذاك الذي يتبخترُ.

من تحت أقدام الخديعة أثمرتْ,
فينا الحياة, وموتنا من يثمرُ.
عربيّة ٌ سوريّة ٌحرّيّة ٌ,
والله للحقِّ المبيّن ينصرُ.
النور في الظلمات بات سبيلنا,
يا فجرنا الموعود كيف تصوّرُ.

من تحت أنقاض الدمار ظهورنا,
فالصبح آت ٍمن سواد ٍيظهرُ.
نبضُ الشعوب ترابها ويقينها,
صوتٌ من التنكيل يصرخ يهدرُ.

طلع النهار من الغمامات التي,
أكلتْ نداءً بالخفايا يضمرُ.
يا صوتنا المخنوق قبل ولادة ٍ,
آن الأوان, ألا تثور وتزأرُ.
سقطتْ حواجز خوفنا مسلوبة ً,
بعد النسيم فلا الغبار يؤثـّرُ.

والكلُّ لا للطائفيّة بيننا,
هذا انتماء الأرض جاء يكبّرُ.
حرّية ً أمناً نريد جميعنا,
حتى الحضارة من هنا تتحضّرُ.

هذي دمشق بريقها ذاك الهوى,
حمص البسالة بالسلامة تجهرُ.
درعا العروس بثوبها زغرودة ٌ,
زفـّتْ شهيد اللاذقيّة ,تشعرُ.

دوما رجال الفخر كلُّ بطولة ٍ,
والكسوة ُالشمّاء حرٌّ يزجرُ.
تلبيسة ُالأحرار يا نبض الهدى,
للحولة الأغيار ردٌّ يبهرُ.

وحماه نارٌ للمروءة أصلها,
ستعيدُ جرحا ًقضَّ موتاً يثأرُ.
في بانياس الصبر ملحمة الورى,
والصدر يكشف خبثهم ما يضمرُ.

يا جبلة الأوطان فوق حكاية ٍ,
أنت الرسالة في الضحى تتكرّرُ.
وتعود دير الزور من عذريّةٍ،
تلك الأصالة في النوى تتجذّرُ.

هذا سلام(الكرْد) يبني لحمة ً,
بالخير والحقِّ الصريح سيجهرُ.
ومعرّة النعمان سيف صلابة ٍ،
للطامعين بصمتهمْ لم يظفروا.

يا عقرب الشجعان إنـّي شاعرٌ,
منك الحروف منارة ٌتتنوّرُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيسان/2011

سوريّة ٌعربيـّة ٌ

بصوت ِمصريّة ٍ

يا شعلة ً ضاقتْ بها أنيابي.
ضوءُ النهار ِيزيحُ ثقلَ ضبابي.
مرّتْ تباشير الفراغ بنظرتي,
سقطتْ خصوبة َعزّة ٍ بخراب ِ.
ناحتْ على الصبر ِالجليل ِهداية ٌ,
ترجو الفتاتَ على نباح ِكلاب ِ.
تدنو وتبتعدُ الحكاية ُ مرّة ً,
فوق الضريح ِتوالدتْ أسبابي.
يا جرحنا المسموم ِدون شفاعة ٍ,
سال َالدمُ العذريُّ تحت ثيابي.
حتـّى اليباس يقلـّمُ الأحلام من
صدأ يشي بالنور خلف يباب ِ.
من سوءة ٍبانتْ نواجذ قصـّتي,
والضوءُ والإيهامُ نحتُ كتابي.
والصوتُ يغدو صارخا ًفي عمقه,
والصمتُ يكتبُ جوعه بجرابي.
أمحو التفاصيل التي ما أورثتْ
غير الجياع ِ يرابطون ببابي.
ضاعتْ شموس الصبح بين غيومهمْ.
والشمس قدْ تأتيك بعد غياب ِ.
فانبشْ حوافي القهر تلقى حجـّة ً,
فهناك ألف مصيبة ٍ وعذابي.
فالفرقُ أكبر من صلاة ِمخادع ٍ,
كالفرق ِبين ذهابهمْ وإيابي.
عفوا ً أتينا والهويّة ُ صلبة ٌ,
لو أنتَ وارثنا تبيع ُ شبابي.
لن يقبل َ التاريخ ُروثَ خديعةٍ,
تبني شراكا ً من أزيز ذهابي.
يا أيّها المخدوع بان صباحنا,
جاء الوليدُ يريد ردَّ حسابي.
يكفي ضلالاً قدْ شبعنا تخمة ً,
وتزلـّفا ً من نبرة الكذّاب ِ.
جاء الصراخ ُيعيدُ حقَّ طفولة ٍ,
فتركتُ خلفي ظلمة َالأعقاب ِ.
لن تخدع َ الأنفاسُ من أنفاسكمْ,
قدْ كان نيلي مرشدي وشرابي.
أنا فارسُ الأوقات ِهذي لحظتي,
آنَ الأوانُ بأن يعود خصابي.
ودمشقُ تنجبُ من غمامات ٍغدا ً,
أغدي تناسى بالسواد ِ مصابي؟!
هاتي المواويل القديمة َتكتوي,
بين القديم وصرعة الإعجاب ِ.
صوتُ الأذان بسمعنا متلازم ٌ,
يا خالداً في حمصَ صوتُ جوابي.
والقلعة ُ الشمّاء يا حلب الضحى,
نادتْ بروح صلاحها وقباب ِ.
والبحر طيب اللاذقيّة شاهد ٌ,
لتقول أوغاريت المدى أصلابي.
ناعورة العاصي عنين ٌلاهثٌ,
خلف الحنين ولغزها بصوابي.
ماءُ الفرات صلابة وطهارة ٌ,
في الرقـّة ِالسمراء نبض خضابي.
وتعود دير الزور تنسج شالة ً,
من رملها من مائها لحجابي.
درعا العروس وأمّها حرّيّة ٌ,
طارتْ مناديل الغوى لعصابي.
أمّي السويداء,الصبيّة سحرها
فوج النقاوة شامة الأعراب ِ.
طرطوس ضمّتْ موجة ً وتعاظمتْ,
كالقبلة الغبطاء لون عتابي.
هذا السلام إليك من سوريّة ٍ,
نادتْ بدمع ٍثورة الأحباب ِ.
ضمّتْ شهيداً في دم ٍ وبكتْ دما ً,
سجدتْ تصلـّي، في الدعاء مآبي.
هل تسمعين نداءنا يا مصر يا
أمُّ العروبة في النداء عذابي.
عذراً أنا العربيُّ دون مخالب ٍ,
وأنا السليبُ تكسّرتْ أنيابي.

لحظة ٌ وأبقى

تمرُّ لحظة ٌ على الأسرارْ.
كأنـّها الغطاء والأسماء والأمطارْ.
تهدرُ في أركاننا كالنار كالإعصارْ.
متى غدوتَ قبلة ً،
لا تستبيحُ الظلَّ،
لا تقترفُ الأعذارْ.
مكتئبٌ وجهُ الحقيقة امتعاضاً،
أنتِ في أشرعة الضوء مسارٌ دونه مسارْ.
تلمّظ َالخوفُ المقيم فوق جدْبي مرّةً،
وعادَ يهذي،
والكلامُ جرأة ٌفي ألم ِالدمارْ.
متى كتبتَ فوق لوحة النقاء،
وجهها المشبع بالأنوارْ.
متى أحبُّ الموت في عينيك،
أنت نبضه،
تخنق في الأضلاع من وراء ألف طعنة ٍ،
وصرخة الجدارْ.
يا شاهدَ التاريخ سطـّرْ قصـّتي،
فالمجد لا يأتي بدون حصارْ.
وفي دم ٍنشيدنا وفي فم ٍشعارْ.
الله يختار المصيرَ،
لا تقلْ يوماً متى أختارْ.
أنت الذي يكتب بالدماء نور بعثنا،
وأنت تمحو فصلهمْ من دفتر الأخبارْ.
قمْ لغد ٍفالنصرُ آت ٍلو على انهيارْ.
تمرُّ في بال العصافير اكتسابَ الحظ ِّ،
يا مسافر الأوجاع،
والقلب المكوّى أصبح انتصارْ.
يا طلقة ًمدّتْ بساط الفجر،
والصلاةُ صوتٌ يقتفي الآثارْ.
عجبتُ يا صديقتي،
حمص الجريحة الحزينة ابتلاءً،
أين أنت في أسى انتظارْ.
درعا تلوّنُ الصباح بالدموع بالشهيد،
نجمة ًتفتقد النهارْ.
********
يعود صبرٌ آخرٌ للحبِّ،
أنت كلُّ ما أريدْ.
تغدو الرؤى ملاذنا الأوحد الوحيدْ.
أعتـّقُ الشريان،
أبدو جاثماً من رجفة ٍ,
أعبث بالخرائط القديمة،
الوقت معي،
فلا مناص ٍللهروب،
سوف أمحو فجرنا الجديدْ.
هناك جولان السليب حائرٌ،
حتى النداء ثوبه الحديدْ.
أصبُّ زيتاً فوق نيراني،
وتمشي جدّتي،
خلفي لهاث العابرين،
يبدعون جنـّتي على رسوم ٍمن يد الصديدْ.
يعود شكلٌ للدعاءِ من كفوف أمّنا،
ولا أمشـّط الحياء،
أرتجي الأفكار،
لا ملهمة ًتبقى سراجاً،
لا تضيعُ من يدي الخطوط،
لكنْ جسدي من يلد الإحساس عجزاً
ما لنا يفيدْ.
صاح الفتى,والشمس أخرى ظهرها،
أفتـّشُ ارتعاشه،
ورغبة التكوين في قيثارة ٍ،
والنغم المقيّد استفاض،
حين لازمتـْنا رعشة ُالبعيدْ.
لم ينفع الإحباط َعزْم ُقيدك الحديدْ.
زاد اليقين جرعة ً،
في كلِّ قسوة ٍنرى إصرارنا يزيدْ.
حرية ًهذا الذي نريدْ.

 30/4/2011

مصرُ تغنـّي فاسمعْ

أغنـّي لمصرَ طفولة َ حلم ٍ,
يصيرُ الكلامُ بثغري ضياءْ.
وتعزفُ أمّي صلاة ً بدمع ٍ,
ترتـّلُ عمرا ًبصوت ِالدعاءْ.
أغنـّي لنيــل ٍيعلـّم ُ صبري..
وسائلَ نصح ٍ لمسْك ِالرجاءْ.
أعانقُ فيها صبايَ ونبضي,
وزهراً وطفلاً وشمساً وماءْ.
وأشتمُّ خوفَ الرجوع ِلفرع ٍ,
تنادي جحودي فلبـّي النداءْ.
أيا مصرَ قدْ أستمدُّ وجودي
من الفيض ِيا منبعَ الكبرياءْ.
أغنـّيك ِوجهاً يصافحُ فجراً,
ورأساً يلامسُ وجهَ السماءْ.
على سمرة ِالخدِّ مرَّتْ دهورٌ,
لتركعَ دنيـــــــــا أمام البهاءْ.
وتعلنُ أنَّ غداً أمرُ شعب ٍ,
أراد الحياة َ فصارَ ثنــــــاءْ.
أغنـّي الفصولَ إرادة أرض ٍ,
بروح ِانتماء ٍ يطيبُ الغناءْ.
هناك السويس تضمُّ جراحاً,
وميدان تحريرنا من نقـــــاءْ.
وأســــكندريّة ُ تمحو زمانا ً,
يقيّد ُ نطقا ً ربيب َ الغباءْ.
وقاهرة العزِّ تغدو سراجا ً,
لمن جاء بعد شهيد ٍ وجاءْ.
أنا الطفلُ أعدو وراء حنين ٍ,
حليب الهداية ِفيها صفاءْ.
فجئتُ إليك أحاولُ وصلا ً,
بعلم ٍ وباء ٍ وتاء ٍ وثاءْ.
تغيّرَ شكلُ الحقيقة فيها,
أيادي الشباب شموع ٌوضاءْ.
رسمت ِربيعا ًعلى جدب ظنـّي,
فكنت ِالصباح َ وكنتُ المساءْ.

شباط ُيدوّنُ في صفحات ٍ,
طقوسَ انتصار ٍببرد ِالشتاءْ.
ويعلنُ تاريخه من هتاف ٍ,
يريدُ سقوط عديم البلاءْ.
حروف القصيدة صارتْ تضيقُ,
وأنت اتـّساع ٌوأنت فضاءْ.
جباه العريش تلوّنُ صبحا ً,
بلون السماحة ِلون ِ الدماءْ.
ستعرفُ يوما ًبأنـّك حبـّي,
وأصلُ الكرامة للفقراءْ.
ستدرك بعد فلول الغريق ِ,
بأنّ النهاية َ فيك َ ابتداءْ.
أغنـّي لمصرَ عروبة َيأسي,
تراك ِسمعت ِبيأس أضاءْ.
(أبو الهول)يرسخ فوق صخور ٍ,
وصلـْب الصلابة في الأبرياءْ.
(ويوسف) يعرف مصر عميقا ً,
فتسمع ُ أصواته الأنبياءْ.
(جمالٌ)(وسعدٌ)(وأحمد) كانوا
بثوراتهم يزرعون الإباءْ.
فسلْ (طه) عن صبر نيل ٍوعزم ٍ,
وجوع َ التراب وصفع الغطاءْ.
(وشوقي) يرتـّبُ حرفاً أنيقا ً,
يزاوجُ طهرا ً فيعلو الولاءْ.
(وسيّدة الشرق)ترسل صوتاً,
يهزُّ القوام َ فيشدو البكاءْ.
(حليم ٌ) ببزغ النهار يعيدُ
صلابة َ شعب ٍوزخـْمَ العطاءْ.
(نجيبُ) يدوّنُ عهدا ًلقوم ٍ
سينجب من رحم البسطاءْ.
وفرعونُ يبني لهم معجزات ٍ,
فيعجز علم ٌ نواة البناءْ.
(عليٌّ) يغنـّي بطاطا لذيذاً,
فتنشدُ سيناءُ عرسَ النقاءْ.
فلسطينُ جرحك مصر فعودي،
لتضميدَ جرح ٍ كواه الشقاءْ.

أغنـّي لمصرَ سلامي وشوقي,
وحبـّي المعتـّقَ بين الدماءْ.
سلاما ً إليك ِ وألف سلام ٍ,
لأم ٍّ تربـّي بصبر ٍ وداءْ.
شعوبا ً تقول تسطـّرُ سطرا ً,
يشكـّل يوما ً لزوم القضاءْ.
ورمزا ً لفصل ٍ جديد ٍ يخط ُّ
نظاما ًلآت ٍ دم ُ الشهداءْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
14/2/2011

شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا / حماه / عقرب

أبو الهول: التمثال في الجيزة
جمال: جمال عبد الناصر
سعد: سعد زغلول
أحمد: أحمد عرابي
طه: طه حسين
شوقي:أحمد شوقي
سيدة الشرق:أم كلثوم
حليم:عبد الحليم حافظ
نجيب: نجيب محفوظ
عليّ: علي الحجّار

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved