صنعت لك وطنــــا
عشقـه كل الرجال
وتسابق لشنقه بعض الرجال
فاختصرتنـي
عاصمة .. روايـــة .. خمــرة
إياك سيـدي
فالخمرة تسكر
وتذيب صلابة الجبال
منحتك يدي
فزرعت براحتها
حنة حمراء خليجية
منحتك عيوني
فكحلتها كحلا مشرقيا
منحتك جدائلي ... ضفرتها
من شموس مغاربية
صمتنـا ...
ورسم صمتنا
بقية الحكاية
منحتك أنوثتي
فصنعت منها
حضارات من بلاط فرعون
إلى قصور شهريار
مولاي شهريار
أثمرت براحتي زهور البرتقال
تفجرت من عيوني
أنهار المرجان
وفرشت لك جدائلي
فلا .. وأقحوان
صمتنا .. ورسم صمتنا
حكاية غير الحكاية
دخلت مملكة فرعون
شربت من نافورة فرعون
فصرت أنثى ... كما تشتهي العيون
سكنت القصــور
تعطرت له بكل العطور
باركني سحرته بالتواشيح و البخور
أهديته قبلة مرصعة بآيات الجنون
فالليلة سأكون في فراش فرعون
وأنجب له صبيا .. يرث الكون
صمتنا .. ورحلت الحكاية
إلى أول بداية
خرجت سيدي
من ثوب النبوة و الأنبياء
حين عشقت تفاحة حواء
وسكنت وطنا
أبدعته النسـاء
فتستعيد الأشياء
وتعود .. لثوب النبوة و الأنبياء
حين ترى .. العبادة
في صبر أنثى .. أثناء الولادة
صمتنا ... وعجز صمتنا
عن إتمام الحكاية
سيدي ..
صعب أن أرى
ما طوته العصور وما جرى
سأعيد حساباتي
وأغير قلم كتاباتي
وتنضج السطور على صفحاتي
فأنت صورة
يجتاحها الظلام
وعظامك تنخرها الأوهام
سأكون غدا عنك بعيدة
وتعشق حكاية جديدة
لامرأة عنيدة
بنهاية سعيدة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ * ــــــــــــــــــــــــ* ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعـر
صبحة بغورة لولاك ما عرفت الهــــوى
ـــــــــــــــــــــ
كن رفيقا بحبي
فما عرفت الحب ... لولاك
تغزل بحبي
فما عشقت قبلا .. سواك
أيام هي لنا
تفوح بعطر .. شذاك
هذا القمر قد غاب
خجولا إذا ما رآك
وهذا مرمر .. و زبرجد
يعانق طيب ثراك
و هذا النسيم يغار
حين أمسكت يدي .. يداك
وأن أضناني السهاد
صبرت حالي .. بذكراك
فقد دونت أشعاري
يوم دخلت .. دنياك
ويوما .. في غفلة منك
سرقت عيني .. عيناك
واليوم هامت روحي
إلى حنين ... لقياك
و إن كان اللقاء
ذبت في حسن .. محياك
فجد بنظرة عطف
فهذا القلب .. فداك
تيممت بعشقك
و أسرت العمر .. في هواك
طيور حبي عادت
تجوب صفاء ... سماك
ومواكب الأفراح هلت
تسير في نظم ... خطاك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ* ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر
صبحة بغورة مـرايــــا الأمس
ــــــــــــــــــ
لم يـزل في محراب أنوثتي
لمســــة ...
تستحم بوهج العشق
تشرع لوعتها
ينابيع الدفء
لم تزل في مرايا الأمس
رعشـــة الوجد
تعانق ذكرى الدرب
في عينيك .. لحظة الحب
ولغة الصمت الغريبة
وفترة البوح الرهيبة
رقصة العشق السعيدة
شفتاك يـا حبيبي
تشعل درب السكينة
غواصة أنت
سفني إليك تجري
من تبغي هواك
أهوى فيك كل شيء ...
لا أدري ...
ولا أعلم لحلم .. بعد اليوم يخفي
فأنت من صنعت من رجولتك عمري
وصفحة من البياض ...
إليها تأوي
تأتي إليها راحلتي
أنت ... وطعم الهوى في مقلتي
فطبعي سكون
من الصبح أسمي
يا قمرا جميلا
أضاء كونـي
ان انكسـر قيدي
فلا تجزع .. من قيد
فجره حبــي
واترك أمرنـا
للأقدار تمشـــــي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* ــــــــــــــــــــــــــــــ* ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
