رضوى عاشور كاتبةٌ، تعزف على اوتار الواقع\ راء

2015-05-19
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/229b9bb3-2891-4c81-ab02-6819ff052e8b.jpeg
 كاتبةٌ، بارعةٌ بالعزف على اوتار الواقع، فتجعله بقعة امام ضوء ساطع...   رواياتها تجبرك ان تتماهى بين سطورها حد التوحد، الى الحد الذي تجعلك تعيش مع ابطالها واحداثها، فاعلاً ومتنقلاً بين كل زوايا مواقع الحدث، تؤلف من وحي واقعها سيمفونية روائية تطرب الحواس وتدغدغ المشاعر . وأنت تتنقل بين سطورها وتقلب صفحاتها، تهيم معها، وتسرح في فضاء موضوعاتها، وتتعايش مع شخوصها، تتعاطف معهم، وتعيش قضيتهم التي يناضلون من أجلها ... في رواياتها، تنهمر الأفكار وتنصهر بعذوبة وواقعية، ففي ثلاثية غرناطة قالت :
“تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى وأشد فيصغر ما بدا كبيراً وينكمش متقلصاً في زاوية من القلب والحشا” 
 
وفي روايتها فرج :
“عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب” 
 
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/6271e816-23c3-462a-be3f-52a536e8cf3a.jpeg
وفي أثقل_من_رضوى
 
" أنا مدرسة، أرى في رسائل التشاؤم فعلًا غير أخلاقي. قلت ذات مرة إن كل كتاباتي الروائية محاولة للتعامل مع الهزيمة. قلت: الكتابة محاولة لاستعادة إرادة مَنْفِيَّة. أنهيت رواية "ثلاثية غرناطة" بعبارة. "لا وحشة في قبر مريمة" وعلقت في محاضرة ليّ على ذلك قائلة: ثلاثية غرناطة لها طعم المراثي، يسري فيها خوف امرأة من القرن العشرين دارت عليها وعلى جيلها الدوائر، فشهدت نهايات حقبة من التاريخ هو تاريخها. ولكن التاريخ لا يعرف الخوف، إنه صاحب حيلة ودهاء، له مساريُه وديامسُه وجاريه، لا شيء يضيع، هكذا أعتقد. ولذلك أفهم للآن لماذا تنتهي روايتي بوصف قبر مريمة. "

 ثلاثية_غرناطة_ ايضاً:
" ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلا مزججا وملونا لكي يتحمل عتمة أيامه؟ ما الخطيئة في أن يتطلع إلى يوم جديد آملا ومستبشرا؟ "
 
 وفي الطنطورية
" يذكُر القادة والزعماء "الله لا يسامحهم" . يذكر رفاقه "يرحم الله الشهداء". يستحضِر صورَهُم . يتركها مُعلقًة على الجدار فى خلفية الكلام . و يواصل ."
 
 فرج 
·" "كانت ليلة تنحي عبد الناصر أثناء خطاب إعلانه الهزيمة، ليلة ليلاء: يتابع أبي الخطاب. يمسح دموعه بظهر كفه. يعود يمسحها. اضطرابي لدموع أبي أكبر من اضطرابي لما يقوله رئيس البلد عن هزيمة لن أتمثّل فحواها إلا بعد سنوات – للدقة سأتمثلها أكثر وتدريجيا على مر السنوات، وربما من ذلك التاريخ إلى هذه اللحظة. ينتهي الخطاب. أبي ينتحب. يشهق مثل الأطفال. تصاب أمي بحالة هستيرية مفاجئة، تصيح: لا أفهم، لا أفهم على الإطلاق. لماذا تبكي عليه؟! أليس هو الضابط الفاشي، الدكتاتور الطاغية الذي وضعكم في المعتقل خمس سنوات بلا وجه حق؟ أليس ... ألم يكن ... أم تقل ... ؟ تتلاحق الكلمات في اندفاع متصاعد، صوتها يعلو ثم يعلو أكثر. فجأة قال أبي: أنت عمياء! وغادر البيت. لم تنطق بعدها بحرف، ولا أنا نطقت ". 
 الطنطورية
 “الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه.”
 “كان يجتهد لتهدئة نفسه المطوقة وهي تضرب بجناحيها مستريعة حد السكين. يكرر لها غرناطة محروسة وباقية، ويشاغلها بالكلام، يمد لها عبر الشباك يده، يلامس ريشها المبتل وبدنها الراجف، يحفو ويعطف ويرُبَّت ويغني لها همسا أغنية أليفة تطيب لها.” 
ثلاثية_غرناطة
 قام "علي"، أدار ظهره للبحر، وأسرع الخطو ثم هرول ثم ركض مبتعدا عن الشاطئ والصخب والزحام. التفت وراءه فأيقن أن أحدا لم يتبعه، فعاد يمشي بثبات وهدوء، يتوغل في الأرض، يتمتم : لا وحشة في قبر (مريمة) !!

نسيان أمر مراوغ ، يبدو للمرء أنه نسي، يظن أن رغبة ما، فكرة ما، واقعة ما سقطت منه، ضاعت؛ والدليل غيابها الكامل عن وعيه، يتطلع إلى ذلك النهر فيرى عليه ألف شئ، مراكب كبيرة أو صغيرة، بشراً عديدين، قشة تطفو على السطح أو مخلّفات لا قيمة لها، ثم ينتبه ذات يوم أن ذلك الشئ يطفو فجأة كأنه كان محفوظاً هناك في القاع، مغموراً بالماء، مستتباً كشجيرة مرجان أو لؤلؤة مستقرة في محارة.” 
أطياف
“تبحث عن الخلاص مرة في " الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" ومرة في " اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون"، تذهب وتعود ثم تذهب وتعود ثم يرهقها البحث وتسلّم للتعب، فتمضي في هدوء” 
 
قطعة_من_أوروبا
“الصغار الذين يواجهون الدبابة فى فلسطين، يفعلون عملاً جنونياً، يختارون لحظة مطلقة من المعنى، و القدرة، حرية مركزة و بعدها الموت، يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم، هذا جنون، و لكنه جنون جميل لأن اللحظة أثمن من حياة ممتدة فى وحل العجز و المهانة ،،،” 


ثلاثية_غرناطة
“احيانا اقول ان الحياة تقسو بلا معنى ولا ضرورة واحيانا اقول حظنا منها وان ساء اقل قسوة من الآخرين , اقل بكثير” 


“تقطع الكيلومترات الخمسين من قريتها إلى الخيام، تحمل لزوجها ملابس ومأكولات، تسلمها للحارس وتعود. لا تعرف أنها منذ عامين ونصف أرملة وأن صغارها منذ عامين ونصف، أيتام” 

فرج
"أحيانا يداهمنى الشعور أننى لم أعرف أبى بما يكفي، أتساءل فجأة: ما الذي كان يفعله أبي في هذا الموقف وماذا كان يقول في ذلك الشأن. حين يفاجئنىي هذا الشعور أرتبك."
 
ثلاثية_غرناطة
قبل أن يأوي أبو جعفر إلى فراشه، في تلك الليلة، قال لزوجته: سأموت عاريا ووحيدا لأن الله ليس له وجود! ومات. 
 
 لا تكتفي الروائية والناقدة المصرية رضوى عاشور بما أنجزته على صعيد إبداعي ونقدي، وما حظيت به من تكريم، فمنذ صدور كتابها "أيام طالبة مصرية في أمريكا" مرورا بروايتها التاريخية "ثلاثية غرناطة" وصولا إلى رواية "الطنطورية" ، كانت تشتبك في نصها الإبداعي مع الواقع مطمئنة إلى أن هذا واجب المبدع.

 في بداياتها، تكون لديها  فكرةٌ ما، أو تصورٌ لمشاهد أو شخصيات، أو مسار لأحداث، تسبق الكتابة، أي تصوراً مسبقاً قد تنتبه له أثناء الكتابة، الى أنها تخرج عليه ولا تلتزم به. في السنوات الأخيرة اصبح  الأمر عندها يأخذ شكلاً مختلف. فالرواية  لا تأتي إلا بمشهد أو إيقاعٍ ما، أو درجةٍ من الصوت تفتح الباب، للكتابة. يفاجئها مشهد أو شخصية يتعين عليَّها أن تنصت اليها وتتبعها. وحين تغلق الملف الخاص بالنص الذي تكتبه وتنهي عمل اليوم، لا تكون لديّها أية فكرة عن الخطوة التالية، تدخل إلى فراشها في حالة من الإعياء، كأنها مصابة بتسمّم كتابة – على طريقة التسمم بالنيكوتين الذي يصيب بعض المدخنين حين يسرفون في التدخين. تغلق الكومبيوتر. في اليوم التالي تقرأ ما كتبت فيأتي المخزون تلقائياً ويتشكّل على شاشة الكومبيوتر.
 
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/8790a621-f0bf-4845-b4a2-4eef49e6f573.jpeg
انها رضوى عاشور كاتبة وأستاذة جامعية، يتوزع إنتاجها بين الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والثقافي.
ولدت في القاهرة عام 1946، وتخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1967. حصلت على الماجستير في الأدب المقارن عام 1972 من الجامعة نفسها، ثم حصلت على الدكتوراة في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساشوستس بالولايات المتحدة عام 1975.
تشغل رضوى عاشور حاليا وظيفة أستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، وهي الرئيس الأسبق لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
انتخبت من زملائها مقررة اللجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها في أقسام اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعات المصرية (2001-2008). 
أشرفت على عشرات الرسائل الجامعية المقدمة لنيل الماجستير والدكتوراة، وقيَّمت عشرات الأبحاث المقدمة للحصول على درجتي أستاذ، وأستاذ مساعد، وعلى الدكتوراه والماجستير. 
 تُرجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة إلى الإنجليزية والأسبانية والإيطالية والأندونيسية.
شاركت رضوى عاشور في الحياة الثقافية العربية عبر كتبها ومقالاتها ومحاضراتها في مصر وفي مختلف العواصم العربية، وعبر انتمائها إلى لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، واللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية،  ومجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات وغيرها من التشكيلات الأهلية. كما شاركت لعدة سنوات في تحكيم جائزة الدولة التشجيعية في مصر، وفي عضوية لجنة القصة ولجنة التفرغ بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر. 
حاضرت وشاركت في مؤتمرات في عدد من الجامعات والمحافل الثقافية في جامعة هارفرد ومركز كينيدي للفنون في الولايات المتحدة، وجامعة كمبريدج ومعرض لندن للكتاب في بريطانيا، وفي معهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي ومعرض فراكفورت للكتاب في ألمانيا. وفي إيطاليا وأسبانيا وسويسرا والهند وغيرها. 
 
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/cf1da3b4-f0d0-489b-95dd-b179cd0ede4b.jpeg
 في نوفمبر 1979، وتحت حكم الرئيس أنور السادات، تم منع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر، مما أدى لتشتيت أسرتها.
في 1980، صدر لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. وتميزت تجربتها إلى غاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
اشتغلت، بين 1990 و1993 كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس، حيث لا زالت وحتى (2014) تزاول وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على الأبحاث والأطروحات المرتبطة بدرجتي الدكتوراه والماجستير.
مع بداية الألفية الثالثة، عادت عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).[1]
نشرت بين 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011) ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية.
في 2007، توجت بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وأصدرت سنة 2008، ترجمة إلى الإنجليزية لمختارات شعرية لمريد البرغوتي بعنوان "منتصف الليل وقصائد أخرى"
على مستوى الحياة الشخصية، رضوى عاشور هي أم الشاعر تميم البرغوثي وزوجة الأديب مريد البرغوثي.
نشاطها الأكاديمي و المدني
رضوى عاشور عضوة فاعلة في المؤسسات الجمعوية التالية :
لجنة الدفاع عن الثقافة القومية.
اللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية.
مجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات.
إضافة إلى عضويتها في مجموعة من اللجان التحكيمية المرتبطة بالمجالين الثقافي و الأكاديمي[2]:
لجنة جائزة الدولة التشجيعية
لجنة التفرغ بالمجلس الأعلى للثقافة
لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة
شاركت رضوى عاشور في العديد من المؤتمرات و ساهمت في لقاءات أكاديمية عبر العالم العربي (بيروت و صيدا و دمشق وعمان والدوحة والبحرين و تونس و القيروان والدار البيضاء)، وخارجه (في جامعات غرناطة و برشلونة و سرقسطة في إسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج وإسكس في إنجلترا، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وغيرها).

في النقد الأدبي
 
البحث عن نظرية للأدب: دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية (بالإنجليزية:The Search for a Black Poetics: A Study of Afro-American Critical Writings)، رسالة دكتوراه قدمت لجامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة، 1975
الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة في أعمال غسان كنفانى، دار الآداب، بيروت، 1977
جبران وبليك Gibran and Blake (باللغة الإنجليزية)، الشعبة القومية لليونسكو، القاهرة، 1978
التابع ينهض: الرواية في غرب إفريقيا، دار ابن رشد، بيروت، 1980
في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، 2001
تحرير بالاشتراك مع آخرين، ذاكرة للمستقبل: موسوعة الكاتبة العربية، (4 أجزاء)، مؤسسة نور للدراسات وأبحاث المرأة العربية والمجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2004.
الحداثة الممكنة: الشدياق والساق على الساق: الرواية الأولى في الأدب العربي الحديث، دار الشروق، القاهرة، 2009.
في الترجمة
الإشراف على الترجمة، إلى العربية، للجزء التاسع من موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي؛ القرن العشرون: المداخل التاريخية والفلسفية والنفسية، المجلس الأعلى للثقافة، 2005.
ترجمة، من العربية إلى الإنجليزية، لشعر مريد البرغوثي بعنوان "منتصف الليل وقصائد أخرى"(Mourid Barghouti, Midnight and Other Poems, trans. Radwa Ashour, Arc Publications, Lanc., 2008)

جوائز وتكريمات
يناير 1995: جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
نونبر 1995: الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة
يناير 2003: كانت ضمن مجموعة من 12 أديبا عربيا تم تكريمهم، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
أكتوبر 2007: جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان.
ديسمبر 2009: جائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا.
أكتوبر 2011: جائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا.
دجنبر 2012: جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.

الكتب المنشورة:

I- كتابات إبداعية:
1) الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا، دار الآداب، بيروت، 1983
2) حَجَر دافئ (رواية)، دار المستقبل، القاهرة، 1985
3) خديجة وسوسن  (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1987 
4) رأيت النخل (مجموعة قصصية)، مختارات فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1987. (ترجمت بعض قصص المجموعة إلى الإنجليزية والإيطالية والألمانية). 
5)  سراج (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1992. الطبعة الثانية دار الشروق 2008. (ترجمت إلى الإنجليزية).
6)  غرناطة (الجزء الأول من ثلاثية روائية) دار الهلال، 1994 . (حصلت على جائزة معرض القاهرة للكتاب لأحسن رواية لعام 1994). مريمة والرحيل (الجزءان الثاني والثالث من الثلاثية) دار الهلال، 1995 .( حصلتا مع غرناطة على الجائزة الأولى للمعرض الأول لكتاب المرأة العربية، القاهرة نوفمبر 1995). نشرت الطبعة الثانية بعنوان ثلاثية غرناطة، المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 1998. صدرت الطبعة السابعة عن دار الشروق، القاهرة،2010. (ترجم الجزء الأول إلى الإنجليزية، وترجمت "الثلاثية" إلى الأسبانية والأندونيسية). 
7)  أطياف (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1999 والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1999. الطبعة الثالثة، دار الشروق 2008. (ترجمت إلى الإيطالية والإنجليزية). 
8) تقارير السيدة راء (نصوص قصصية)، دار الشروق، القاهرة، 2001، الطبعة الثانية دار الشروق، 2006. (ترجمت بعض نصوصها إلى الإنجليزية والألمانية والأسبانية).
9)  قطعة من أوروبا (رواية)، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء ودار الشروق، القاهرة، 2003. الطبعة الثانية دار الشروق، القاهرة، 2006. 
10)  فرج (رواية) دار الشروق، القاهرة، 2008 (الطبعة الثانية، دار الشروق، 2010).
11) الطنطورية (رواية)، دار الشروق، القاهرة، 2010 (ا.لطبعة الثانية 2011)

II- الدراسات النقدية:
1) البحث عن نظرية للأدب: دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية (بالإنجليزية):
The Search for a Black Poetics: A Study of Afro-American Critical Writings 
2) رسالة دكتوراه قدّمت لجامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة، 1975
3) الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة فى أعمال غسان كنفانى، دار الآداب، بيروت، 1977.
4) جبران وبليك Gibran and Blake  (باللغة الإنجليزية)، الشعبة القومية لليونسكو، القاهرة، 1978 (وهي رسالة ماجستير قدمت إلى جامعة القاهرة عام 1972).
5) التابع ينهض: الرواية فى غرب إفريقيا، دار ابن رشد، بيروت، 1980.
6) في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، 2001
7) تحرير بالاشتراك مع آخرين، ذاكرة للمستقبل: موسوعة الكاتبة العربية، (4 أجزاء)، مؤسسة نور للدراسات وأبحاث المرأة العربية والمجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2004.
8) الإشراف على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي: القرن العشرون: المداخل التاريخية والفلسفية والنفسية، المجلس الأعلى للثقافة، 2005. 
9) الحداثة الممكنة: الشدياق والساق على الساق: الرواية الأولى في الأدب العربي الحديث، دار الشروق، القاهرة، 2009. 
10) مقالات ودراسات متفرقة بالعربية والإنجليزية منشورة في دوريات عربية وأجنبية.
11)  ترجمة "منتصف الليل وقصائد أخرى" لمريد البرغوثي من العربية إلى الإنجليزية: Mourid Barghouti, Midnight and Other Poems, trans. Radwa Ashour, Arc Publications, Lanc., 2008.

ونالت الكاتبة عدة جوائز من مصر وخارجها ومنها جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان عام 2007، وجائزة سلطان العويس للرواية والقصة في الإمارات عام 2012.

عالية كريم

رئيسة تحرير "معكم"

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved