أيها الملِكُ
أٌعْطِيْتَ مُلْكاً، فأحْسِنْ سياستَه ....
نحن، أيها الملِكُ، يمانون .
اليمَنُ يَمانٌ
والحكمةُ يمانيةٌ كما قال محمد بن عبد الله .
أنا، أيها الملِكُ، من هذه الجزيرةِ .
أنا من الدواسرِ .
لهذه الأرضِ حقٌّ عليّ !
علّيّ أن أدفعَ عنها الضّيمَ ...
لستُ غريباً فأُسْألُ .
ولا جنيباً فأُغْفَلُ .
أنا أُسائلُكَ، وأسألُكَ، عن " حكمة " ما يفعلُ جُندُكَ، في اليمن اليمان .
عن طائراتِكَ المستأجَرة، بطيّاريها...
هل رأيتَ فزَعَ الأطفالِ من الطائرات الـمُغِيرةِ ؟
هل رأيتَ عمائرَ اليمنِ، عمائرَنا، نحن، العربِ، التي لا تُماثَلُ، كيف تُسَوّى بالأرضِ ؟
ثمّ ماذا ؟
الشمال زيديّةٌ
والجنوب شوافعُ .
الطائرات الأميركية، ومرتزقة الحروب، لن تغيِّرَ من التاريخ شيئاً .
أيها الملِكُ سلمان :
أُعطِيتَ مُلْكاً فأحسِنْ سياستَه .
اللهمّ قد بلّغْتُ .
اللهمّ فاشهَدْ !
لندن 29.12.2016