ألقيت القصيدة في أحتفالية محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي بالذكرى الثالثة والثمانين ..31/ آذار / 2017/ قاعة عتبة بن غزوان
ماالذي َيحدُث ُ الآن ..؟!
الأرانب ُ تصطاد غزالا ً
والحصان ..
يؤجرُ
صهيلهُ
وفحولتَه
ورفستَه ُ
للعنكبوت ..
الخيانات ُ:
مشروعة ٌ
ومشرفِة ٌ
ومحصنة ٌ بالكراسي ..
الأمانُ : دخان ..
البلادُ : تصاوير ُ أولادِنا الشهداء
الحياءُ...
: يجدد ُ إجازته ُ السنوية َ كل َ عام
الحياء ُ : له ثلاثة ُ رواتب َ أضافية ٍ
وله مكافأة ٌ مجزية
والمركبات ُ له
والطائرات
وصَفقات ُ
التجارة ِ
والدعارة ِ
والأسلحة..
ألا أيها الحاضرون الكرام
من يوقف المروحة..؟!
وهذي السماء ليس امرأة ً ولا رجلا ً
فمن صيّرها ساحلاً
يؤجره الفضائيون
فننفق أعمارنا كلها
ولانصل ُ
أو تصلّي علينا غيمة ٌ عابرة
ماالذي يحدث ..؟!
أنهم يستنزفون البلاد في التوابيت
،،ولايزرعون الخيول ..
غجرٌ
غجرٌ
يكرهون الزراعة
يكرهون الصناعة ،،
هم يحشرون البلاد في الشاحنات
تعالوا نعلم أولادَنا
* لا يحتطبون النخيل -------- النخيلُ : زئير الجنوب في لحظة المظلمة
تعالوا نعلمهم : لايكذبون على الماء ------ الصلاة السلام على الماء
....لاينتزعون الزهور
فهذه الزهور : طيور ٌ من الفجر حتى إرتفاع الضحى
: الزهور طيور.
.................
مالذي يحدث الآن ..؟
الكراسي تعض ُ العراق َ
وتعض العراق تاسعة ً
وتبصق لحمه ُ في البنوك البعيدة
والكراسي ..
تخبزُ الفقراء
في جحيم الشارعِ المسدود بالنيران
هذه ِ الحقيبة المدرسية
ستكون نجمة ، في سماء الله وأصبع إتهام
والولد المدلل
تنساه الحكومة ُ، بعد قذيفتين وإنقطاع ذخيرة الأبطال..
مابين البيوت
أقمارٌ تقاتل عنكبوت ..
وأصرَخُك...
يا أيها الولد المدلل
يا ناي الجنوب ..
يا أيها القمر المسلّح
لا عراق َ سواك
يا ناشف الخدين ياوطني
لا تاريخ
إلاّ مايؤرخه ُ
صعودك
في
نهاري..