انتهت ، قبل أيّامٍ ، المهزلة الكبرى بحقّ الثقافة العربية ، في لندن بالذات ، لندن العاصمة العظيمة للطموح الثقافي في أوربا والعالَم ...,
أقولُ : اختُتِمت الجريمة بحقّ العرب وثقافتِهم ، بإغلاق تلك الشبابيك ...
مقاوِلاتٌ لدى الشيخات .
مقاولون لدى الشيوخِ .
الجنسيّات بين إنجليزية وعربيّة . والهدف واحدٌ :
الإجهاز على الثقافة العربية ، وأنْ تُستبدَلَ بها ، " ثقافةُ " الشيخات والشيوخ .
هكذا ، خَدعت المقاوِلاتُ ، وخدعَ المقاوِلون ، حتى سيّداتهنّ ، وأسيادِهم . وجاؤا بالنكراتِ
والإمّعاتِ ، ومن انطفى بريقهم منذ نصف قرن ، مثل إلياس ...
" شبابيك" لندن انطفأتْ منذ البداية .
الرابح الوحيدُ :
أولئكنّ المقاوِلات البشِعات ، من إنجليزية ، وعربية .
أولئك المقاوِلون الأوباش ، من إنجليز ، وعرب ..,.,
لقد أضافوا مبالغَ إلى حساباتهم المصرفيّة .
أمّا الشيخات
أمّا الشيوخ
فقد استحقّوا السخرية
والضحكَ بأعلى صوت ...
لقد كانوا مخدوعين !
آمُلُ من المجلس الثقافي البريطاني ألاّ يدعمَ مزوِّرينَ كهؤلاء الذين أداروا " شبابيك " ...
لندن 01.08.2015