أريدُ في لحظتي هذي، من الأحدِ الذاوي بلندنَ أن أمضي لـ " سوريّا "
أريدُ أن أتهجّى حانةً شَرُفَتْ ، بـ " باب توما "
وأن أستشرفَ الرؤيا ...
ألم يكنْ بَرَدى العنوانَ ؟
ربّتما أخطأتُ ،
لكنه عنوانُ " دارَيّا " ...
( العيشُ في ليلِ دارَيّا إذا بَرَدا والخمرُ نمزجُها بالماءِ من بَرَدى )
البحتريّ
*
قد كان ما كانَ
لكنّ الأُلى عرفوا مُصطافَنا بدمشقَ استروحوا عبَقاً
من الشميمِ القديمِ ...
الليلُ منعقدٌ، مثل العناقيدِ
والأكوابُ تصطفقُ .
هذي دمشقُ
إذاً ... لن يُغلَقَ الأفُقُ !
لندن 18.10.2015