مطرٌ ، ناعمٌ ناعمٌ ، أبيضُ
الشجرُ الأجردُ المـتطاولُ عبرَ السياجِ
بدا غاطساً في الحليبِ.
الظهيرةُ قد أُدْمِجَتْ تحتَ قُرْصِ الأغاني
أغاني النساءِ اللواتي ترنَّحْنَ في شمسِ إفريقيــا ...
نحنُ نشربُ شاياً بلا لَذْعةٍ بالحليبِ ،
لقد طفحتْ بالحليبِ المزاريبُ
والساحةُ انكفأتْ في بياضٍ من الـبَـرَصِ ...
المرأةُ ، اليومَ ، تُخْـلِفُ موعدَها ، عادةً.
والرجالُ ينامونَ حتى الظهيرةِ
والشمسُ قد سافرَتْ نحو إفريقيا .
.................
.................
.................
سوف أتْـبَـعُ شُــؤبوبَـها بصلاتي ، إذاً !
31.12.2011 لندن