حوار حول قضية الصحراء الغربية مع الكاتب العراقي قاسم محمد مجيد الساعدي
* أنت ككاتب عربي ، هل سمعت أو قرأت أو تفاعلت مع قضية تهم الشعب المغربي، اسمها قضية الصحراء المغربية ؟
- بالتأكيد موضوع الصحراء المغربية معروف للجميع باعتباره قضية عربيه شغلت اهتمام الرأي العام العربي والإقليمي والدولي تفاعلنا معها بإطار النظرة الوحدوية لكامل التراب المغربي وان لا تكون هذه القضية عامل انقسام وفرقه بين العرب
* بناء على ذلك، كيف تنظر الى قضية الصحراء المغربية ؟
- أن ظروف استقلال المغرب ألقت بظلالها على قضيه الصحراء وما أفرزته من أيجاد أرضيه غير ملائمة لضم الصحراء إليه بعد الاستقلال فالجميع يعرف أن المغرب كان خاضعا لاحتلال ثلاثي، فرنسا في الوسط واسبانيا في شمال وجنوب البلاد وطنجه تحت الادارة الدولية هذا الوضع الشائك كان له الأثر في تأخر ضم الصحراء إلى الوطن إلام المغرب ولا ننسى العامل الإقليمي الذي ساهم في تعقيد هذه القضية .
* هل أنت مع انفصال الصحراء المغربية أم أنها جزء من الوطن المغربي يجب الحفاظ على وحدته واستمراريته؟
- أنا كعربي لست مع انفصال الصحراء او أي جزء من أية دوله عربية، وفي قضية الصحراء أنا لست مع التبريرات التي ساقتها تلك الحركات بوجه بسط سلطة المغرب على كامل ترابه .
* إذا ما هي ظروف نشوء هذه المشكلة حسب رأيك؟
- كان العامل الخارجي ورغبته في أن يبقى الصراع مفتوحا إلى مالا نهاية واضحا من خلال دعم حركات انفصالية تستنزف طاقات وإمكانات يفترض أن توجه نحو التنمية الشاملة وتدفع باتجاه بناء وتعزيز الوحدة المغاربية كان على الأخوة في الصحراء استثمار غصن الزيتون الذي رفعة المغرب ملكا وشعبا بدلا من حمل السلاح بصراحة كانت اليد ممدودة للوحدة والسلام لكن البوليساريو ضيعوا فرصة تاريخيه من عام 1975 التي لو استثمرت لتنعمت المنطقة بالاستقرار والسلام .
* استنادا الى ما سبق، ما هو الحل الأمثل لهذه القضية كما تراه ككاتب عربي؟
* أنا اعتقد أن أي حل خارج أطار سيادة المغرب يبقي الباب مفتوحا على صراع لايخدم الجميع والحكم الذاتي في أطار الدولة المركزية هو الحل العقلاني لهذه المشكلة وانأ قلت أن قضية الصحراء قضية عربية تحتاج إلى تظافر الجهود من اجل حلها وان لايعشعش وهم بناء دولة صحراوية في عقول الانفصاليين ودعاة التقسيم لإيجاد دولة مشوهه وان تلتزم الإطراف الإقليمية بوحدة التراب المغربي فعليا .
قاسم محمد مجيد الساعدي -كاتب عراقي