
يُجالس فتاة حزينة طوال الوقت
كثيراً ما يرجعها لحبيبها
اذ يضع كل صبح شالاً من الضحك على كتفيه
يخطف مدينة ما...
الى ارض مهجورة
يفتح بها حانات ,يخترع منها اصدقاء
وبيوت ,ثم يُفلتها بقبلة واسعة
بمحصلة لا تعرف الندم
.........
يُلاعب الحرب, بسجائره
فيُخال ان قتلةً كُثر يتساقطون مع دخانها
ثم يرتطمون بدمعتهِ في الخلف
يقتني افلاماً عشوائيةً للمساء
وعينين يستبدلهما لاحقاً
وهوة صغيره من الطريق
كي يتمرن السقوط في نومة
سائق تاكسي..
يحكي ما لا يعجبه من نُكَات
من أشياء لا يمكن حدوثها
كي تتسع عروقهُ للعقَاقَير
وللغائبين ,
يخفضان الحرارة عن ذاكرته
سائق تاكسي..
يصطدم بوجهه كل برهه فيبصق النعاس
والوقت عن جسده, كعدوين مزمنين
يديران رقصةّ للتمويه
تترجل جثة له عن سيارته, وتمضي دون تلويح
سائق تاكسي..
كمن يركل قلبة عن غابات تحترق
يسعل امام اشارات المرور
يحب الله عنوة,
ويكره تخيل الأشياء...
احيان يوصل ظلاً الى منزله, بدون أي مُقابل!
*شاعر من اليمن