في الفجرِ أسمعُ صيحاتِ الثعالبِ .
لم يسقطْ على الغابةِ الثلجُ ...
الخريفُ مضى ،
لكنّ هذا الشتاءَ اللندنيَّ بهِ ضَوعٌ
من الشِّيحِ والحَلْفاءِ .
هل دخلتْ من النوافذِ إفريقيّةُ ؟
ارتعشتْ في نبتةِ المنزلِ ، الأشواكُ .
أسمعُ طَرْقاً ...
والزجاجُ ندىً ؛
في لحظةٍ
أو ثَوانٍ
يهطلُ المطرُ !
لندن 12.12.2015