تخاطَفَ البرقُ ليلاً ...
كنتُ منتظِراً
لَصيقَ نافذتي ... هل يهطلُ المطرُ ؟
يا مرحباً بالرعودِ :
الدّوحةُ التمعَتْ أغصانُها ...
مطرٌ غَدْقٌ
تَقَصُّفُ غُصْنٍ ؛
أقبلَ المطرُ !
تَخاطَفَ البرقُ ليلاً ...
تحرسُ القنَواتِ ، الآنَ ، صامتةً
تلكَ القواربَ .
أشجارٌ تظلُّ بعُمْقِ الماءِ ، سيِّدةً
مقلوبةً ...
هكذا يستيقظُ النظرُ ؟
تَخاطفَ البرقُ ليلاً ...
في العراقِ أرى تلكَ الضواحي الصبيغاتِ
النخيلُ بها أعجازُ نخلٍ
وذاك الآسُ يُحتَطَبُ ...
كم مرةً قلتُ :
قومي أمّةٌ عجَبُ !
لندن
18.07.2014