هو: أتقن لعبة الغياب، وأحسن الهروب والمراوحة في ذات المكان .
هي: تكورت في حضن القمر، ذرفت دمعتين واستودعته قلب الله .
هو : أحب عمق عينيها .
هي: أحبت جيب بنطاله .
هو: يمسك بيدها وتسرقه الأحلام إلى الهروب والنوم بين ذراعي جارتها .
هي: تمسك بيده وتسرقها الأحلام إلى العيش بجواره في عالم وردي حتى يشتعل رأسيهما شيبا .
هو: يحلم بأربعة أطفال نسخة "طبق الأصل" عن صورتها .
هي: تحلم بأطفال لا يشبهن والدته .
هو: يفتش عن وريث لأسمه .
هي : تفتش عن وريث لقلبها .
هو: يراقب نظرتها الشاردة.. يفكر بما يُشغل عقلها ؟
هي: تتأمل نظرته الشاردة تفكر فيمن تشغل قلبه .
هو: سبقتها عشرات النساء وكانت آخر ورقة في دفتر هواه .
هي: لم تسطر في الهوى سوى صفحة واحدة، كان الأول فيها وكان مسك الختام .
هو: مشغول بأحوال البلاد والعباد . يعكر مزاجه كثرة معجبيها حتى يحرقه الجنون .
هي: تنشغل بالهاتف المحمول وآخر صيحات الموضة وأخبار النجوم حتى يحترق قِدْرُ الغداء .
هو: في المطعم.. يجلس أمامها غائبا عن الحضور يتأمل حسن فاتنة شقراء .
هي: تجلس أمامه غائبة عن الوجود تتأمل رجلا يدلل امرأته ويطعمها بيديه .
هو: بعد الفراق تناسى آخر ليلة بينهما، واحتفظ للذكرى بطيفها وحسب .
هي: مزقت صورته واسمه بعد الفراق وذكرياتهما الحلوة والمرة .
وأقسمت ألا تهبه صك الغفران وراودها شغف الانتقام .
هو: أهداها كتابا للمأكولات لتتذكره كلما أعدت له الطعام .
هي: أهدته ساعة ثمينة ليتذكرها كلما تقدمت عقارب الزمن .
هو: أحبها بعمق وتحدى لأجلها العالم والزمن .
هي: تعلقت بحبال حبه لتنقذ نفسها من الوحدة والشماتة ونظرة الناس .
هو: عملاق نبيل وحيد مع جيش من الأقزام .
هي: أنثى نادرة في جزيرة ذكورية متحجرة النظام .
هو: مؤمن أنها من بعده ستحيا على ذكراه وعلى تربية الأولاد .
هي: مؤمنة جدا.. من بعدها سيبكي يومين ثم يهرول يفتش عمن تشغل المكان .
هو: ضخم الجثة مغمور الجمال، خلف صدره قلب طفل يتوق للحب والإهتمام .
هي: حورية صارخة الجمال، في أعماقها أنثى تتقن الإنتقام، هزمته كما هزمت من قبله عشرات الرجال .