تقولينَ ، أندِريا ، إذاً ...كيف أطبقَتْ جُوانُ عليكَ ؟
الحقُّ أنني تلَبّثْتُ في برلينَ
أكثرَ ...
كانت إبنتي ، دائماً معي
وشيرازُ تدري أنني لستُ عارفاً بعنوانِ مَن خانَـتْـكِ
لكنّنا معاً ذهبنا ، صباحاً ، بل دخلْنا بَساطةً
إلى غرفة جوانَ البسيطةِ ...
لم يكنْ لدَيها ، بحقٍّ ، أيّ شــيءٍ !
وفي غدٍ
ذهبتُ إليها ، دون شيرازَ ، قلتُ : مطعمٌ قريبٌ !
وهذا الذي قد كانَ ...
قد كانَ ثمّتَ النبيذُ ، وخنزيرٌ شواءٌ ، وموعدٌ مع النجمِ ...
عُدْنا
كنتُ كالـتّيسِ ، قد ثمِلْتُ ...
ولم أشعرْ ، وفي محْضِ لحظةٍ ، بأنّ جوانَ استفتحَتْ بعد لحظةٍ
تُفَتِّحُ أزرارَ القميصِ ...
وقرّبَتْ ، وفي مِثلِ فِعْلِ السِّحْرِ ، خُصلاتِها
ثمّ أطبقَتْ على العضوِ
حتى كدتُ أصرخُ ...
هكذا بدأنا
فلا تستغربي !
نحنُ أُمّةٌ نموتُ ، طويلاً ، في الغواني ، ونُـبْـعَـثُ !
لندن 22.04.2011