- في اطار مشاركة جماهيرية واسعة شارك طاقم شؤون المرأة بغزة باعتصام تضامني مع الأسرى في خيمة الاعتصام التضامني الذي يقام دعماً لصمود أسرانا البطولي في وجه السجان في اضرابهم المفتوح عن الطعام، المقامة في ساحة الجندي المجهول بغزة.
وقد شاركت العشرات من النساء العاملات والمتطوعات في طاقم شؤون المرأة دعماً للملحمة البطولية التي يخوضها أسرانا واسيراتنا في سجون الاحتلال، وقد قالت السيدة نادية أبو نحلة في كلمة ألقتها باسم طاقم شؤون المرأة أمام جمع المتضامنين، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية، وجموع النساء، أن الأسرى هم الوطن، وأن الوطن يستنشق منهم الحرية موجهة كل التحية لأسرانا الأبطال الذي جسدوا نموذجاً رائعاً للوحدة الوطنية تقدموا به على الموقف الرسمي، داعية تلك القيادات الى الانتصار للصمود الاسطوري الذي يقدمه أسرانا وأسيراتنا مؤكدة أن هذه الممارسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال بقرار سياسي يهدف الى كسر ارادة الشعبا لفلسطيني بأكلمه ولفتت الانتباه الى ضرورة أن يسرع المنقسمون بالعودة الى رغبة الجماهير في اعلاء المصلحة الوطنية وتجسيد الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية لأنها السبيل الوحيد لمواجهة غطرسة الاحتلال ومقاومة سياسة الاستطان والتهويد والفصل العنصري الذي ينتهجها بحق أرضنا وشعبنا.
وألقت بالمسؤولية على المجتمع الدولي بكافة مؤسساته لصمته وضعفه في مساندة قضية الأسرى واتباعه سياسة الكيل بمكيالين، مطالبه اياه أن يقدم موقفاً ينسجم مع الاتفاقيات والقوانين الدولية خاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ومن جهة أخرى أكدت السيدة أبو نحلة على أن قضية الأسرى ليست قضية بعض الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين بل هي قضية الكل الفلسطيني، والشعوب العربية كافة، وأكدت في ذات السياق أن الربيع العربي لن يكون ربيعاً بدون أن تكون قضيته الأساسية والمركزية انهاء الاحتلال وحرية الأسرى، مما يتطلب حشدالدعم والتأييد العربي في كل الميادين لدعم نضال الأسرى في معركتهم العادلة والانسانية.
وفي نهاية كلمتها وجهت أبو نحلة التحية لأسيراتنا الصامدات، مؤكدة أن المرأة هي جزء أصيل في الفعل الوطني الفلسطيني ونضاله بكافةأشكاله، وأنها ستبقى رمزاً للصمود والنضال حتى انهاء الاحتلال واستعادة الكرامة الوطنية.
الإعلامي / اياد عبدالكريم العبادلة
صحفي متخصص في القضايا الاجتماعية
00972599954220