أحسستُ أني الآنَ في عدَنٍ
وأني عند ساحلِ أبْيَنَ ...
الأمواجُ ناعمةٌ
ويأتيني نسيمٌ باردٌ، وأقولُ : هل تأتي الدلافينُ ؟
الهواءُ مُضمَّخٌ باليود والأملاحِ والأصدافِ ...
من لَحْجٍ تهبُّ روائحُ الباباي؛
صيّادون كانوا يمضغونَ القاتَ عند القاربِ المقلوبِ
تلتفُّ الشِّباكُ على بقايا من سراطينٍ وأعشابٍ،
وأسمعُ قائلاً : أتريدُ صَيداً ؟
ثَمَّ شِيْحٌ
ثَمَّ فُلٌّ ناقعٌ بتَضّوُّعِ الفودكا.
...........
...........
...........
سأمضي ، واثقَ الخطواتِ ، منتشِياً
لأبلُغَ ، بعدَ قَرْنٍ ، حضرموت !
30.09.2013 لندن