لِكَسْتَنــاءِ الضواحي اشتقتُ في ســفَري
لا نخلةُ اللهِ شـاقَتْني
ولا الأثَلُ
ولا ذوائبُ لَبلابٍ
ولا قمرٌ يلاعِبُ الماءَ ...
قالوا : ثَـمَّ فاخِتَةٌ تأوي إليكَ مساءً ،
قلتُ : مُـنْـتَـبـذي مأوى العذارى ذواتِ الريشِ
لا قِـططٌ قد آنَـسَـتْـني
ولا ليلى تُرَطِّبُ لي مَتْنَ الفِراشِ
فلا نُعْمى
ولا قُبَلُ ...
كأنّ قُطْنَ فراشــي حينَ ألـمُـسُـهُ
سجّادةٌ بالبياضِ الـمَـحْـضِ تحتفلُ !
لندن 19.05.2005