أحِبُ النحيلةَ
تلكَ التي تتثنّى ،
وقد تنثني
مثلَ ما ينثني الخيزرانُ المبلّـلُ ...
في اللحظةِ الصّعْبِ
في لحظةِ الـحُبِّ
......................
......................
......................
إني أحبُّ النحيلةَ
يا طالَ ما طوّقتْني بأرجوحة الخيزرانِ
بساقَينِ من قصبٍ سُكّرٍ
وبنهدَينِ لم يـبْـزُغا بَعْدُ ...
إني أحبُّ النحيلةَ
إني أحبُّ الحياةْ !
لندن 31.05.2012