أفكِرُ فيكِ أحياناً ...
خريفٌ .
وهذا الـحُرْجُ أصفرُ .
قد تحاشتْ سياجَ حديقتي الصفراءِ حتى الثعالبُ ...
كيف أُصغي ، إليَّ ؟ وكانت الأوراقُ تأتي
تدقُّ البابَ ... يا مهجورُ ، دَعْنا نكُنْ معكَ !
الخريفُ ، هو الخريفُ ...
أفكرُ فيكِ أحياناً.
أليسَ السلامُ وُرَيقةً في الريحِ ؟
إني أفكرُ فيكِ أحياناً
كأني أريدُ وُرَيقةً في الريحِ ...
أيَّ السماواتِ الطِباقِ أرودُ ؟
إني أفكرُ فيكِ أحياناً ...
وأحكي
إلى الصّقْرِ الذي لم يَلْقَ شِبْراً يحِطُّ عليهِ
من أسَلٍ وشوكِ ...
...................
...................
...................
أُفكِّرُ فيكِ أحياناً !
5/12/ 2013 لندن