إلى شاكر نوري: روائيا متفرداً
راقصة ٌ عمياء
هي الأمهر في التسديد والتصويب.
مَن يهزمها في رقعة الشطرنج ؟
تخافها الظلمة ُ
وينأى بها النور إلى مجاهل التغريب
راقصة ٌ عمياء ترقصُ على أسنة الرماح
تكمنُ في قباب التين
تومضُ في خزف البرطمان
تسيلُ مِن معصرة الليمون
تلّقن البلبل َ والغراب : صنوجها
تقنص الشفقَ
في لوحاتٍ بِلا إطار
الذاكرة المخرومة تسقيها : مردكوش
هناك مَن رأها بالأذنين
و مَن استروحها في حلمٍ
الراقصة العمياء
: هل هي حلمٌ لم يحلمه أحد منا ؟
فمن تكون الراقصة العمياء
يا بيدبا..؟
ونحن مَن نكون ؟