أآسافر
من شوقٍ إلى شوقٍ
وأقضم
أظافر الّليل
إنتظارا
لطيفٍ
تاه عني
وأرصفةً الشوق
أدرَكها
الكسوف
وهي تجوب
بصداها الأفق
وأنا
علي فوهةِ
الصمت والسكون
ما عدت
أطيق الإنتظار
فيا رحلة
في مدى النسيان
موجعة
لا غير
شقاء
تحت لحاف اليّتمِ
يعدو
خلف غبار
وهمٍ
لأنسى
نفسي على نفسي
وأنساني
بأمسٍ انتهيّنا
فلا كنا ولا كان
لترتحل
البسمات
في مدى النسيان
تطرق
السمع ب صدي
الألاف
من الأصوات
الممتلئة بالبرد
ف كم من أل الكم
من العمرِ
سيكفيّني
كي لا يسافر
بيَّ الخوف
إلي حيث هناكَ
فلا شيء
أكثر من صمتٍ
أستمع إليه
بصدي ريح
تصفر
في الرحيل
لأكن
البعيدة في البعدِّ