بائع كبّة ، بريطانيّ الجنسيّة ، اسمُه حيدر العبادي ، رئيس وزراء .
مخضرمٌ فاشلٌ، بريطانيّ الجنسيّة ، اسمه فؤاد معصوم ، رئيس جمهوريّة .
جاسوس إسرائيليّ ، اسمه مثال الآلوسي ، نائبٌ شيوعيّ .
قحبةٌ عوراءُ ، أمستْ " تيريزا العراق " .
شوفينيّ حاقدٌ على العرب ، اسمه فخري زنكنه ، يدّعي أنه راعي الثقافة في أرض الرافدَين.
لصٌّ ومقامرٌ محترف اسمه هوشيار زيباري يتولّى وزارة الماليّة .
مخْبِرٌ لدى الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية ، اسمه عادل عبد المهدي ( المنتفجي ) وزير نفط .
إلى آخر القائمة التي ليس لها آخِر ...
*
واليوم :
توزِّعُ الشرطةُ قناني الماء البارد، على " متظاهرين " في ساحة التحرير .
بل أنّ أناساً، في السويد، صاروا يتلهّفون على الإنضمام إلى " متظاهري بغداد " ، ومن بين هؤلاء مثقفون كانوا معروفين يوماً ما، في العراق .
*
" متظاهرو ساحة التحرير "، خلطةٌ ليس لها مثيل إلاّ لدى الخبراء في تزوير العلاقات العامّة :
هم، بين مستأجَرين، ومخدوعين، و وكَلاء شرطة وأمن، وقشامِر .
الرصاصُ أُطلِقَ على متظاهري المدَينة، وأدّى إلى قتلٍ .
الرصاص أُطلِق على متظاهري النجف .
" متظاهرو ساحة التحرير " هم متظاهرو الحكومة الفاسدة، ذوو قناني الماءِ الباردِ التي وزّعتْها الشرطة.
*
العجيب أن " طريق الشعب " وقفت ضدّ متظاهري المدَينة، ثم وقفتْ مع متظاهِري الحكومة .
*
الأبواق التي يتولاّها أمثال جمعة الأعور، وإسماعيل زاير، ومنعم الأعسم، ظلّت تهتف للديمقراطية التي جاء بها بائعُ الكبّة البريطاني ...
*
يقول المثَل : ردِّد الكذبةَ، حتى تصدِّقَها أنت !
*
أمّا الناس ...
أمّا الشعب ...
*
حكّام العراق الخوَنة، عملاءُ الاحتلال، اعتبَروا الشعبَ العراقيَّ، قشْمَرْ .
والبدايةُ :
آنَ سمَّوا الاحتلالَ، تغييراً .
البدايةُ أيضاً :
آنَ ادّعى العملاءُ أنهم آلُ البيت .
*
شعبُ العراقِ لن يكونَ قشْمَرْ !
لندن في الخامس من آب 2015