لم تعد تحتمل.. لا البيت يسكنها.. ولا الأزهار تعطر مسامات روحها.. صرخة من الأعماق تختنق تكابد.. تتزاحم، ستملأ فضاء هذا الكون.. وصلت إلى شاطئ البحر راكضة حافية القدمين، فتحت ذراعيها وصرخت، صرخت عالياً، امتزج صوتها بخيوط الشمس بهدير البحر بصوت النورس.....