مَذْهُولًا.. تَقَافَزَ بِرْفِيرُ غُرُوبِكِ يَتَقَمَّزُ .. بِحِذَاءِ غُرْبَتِي وَفِي شِعَابِ غصَّةِ اضْمِحْلاَلِي تَسَرْبَلَ .. مَلاَمِحَ فَجْرٍ طُفُولِيٍّ كَمْ أَخْفَقَ .. بِخَطْوِهِ الْفَصِيحِ !
تقول الشاعرة آمال عوّاد رضوان في المقطع الأول: "طَعْمُكِ مُفْعَمٌ بِعِطْرِ الآلِهَة/ كُؤُوسُ ذِكْرَاكِ/ حَطَّمَتْنِي عَلَى شِفَاهِ فَرَحٍ/ لَمْ يَنْسَ طَعْمَكِ الْمُفْعَمَ بِعِطْرِ الآلِهَة/ وَأَنَا/ مَا فَتِئْتُ خَيْطًا مُعَلّقًا بِفَضَاءِ عَيْنَيْك...
العنوانُ أسطوريّ، فجبلُ الكرمل يُعتبرُ أحدَ أكثر الأماكن قداسةً في المنطقة، فهو في الدرجةِ الأولى، جزءٌ من البلاد المُقدّسة الّتي مرّت فيها وعاشت غالبيّة الأنبياء، والّتي نادت بالديانات السماويّة المعروفة، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على أماكنَ مقدّسة وم...
التّحليلُ الأدبيّ: عنوانُ القصيدةِ: "في مَلاجئِ البَراءَة"(1). القصيدةُ مِن ديوانِ شاعرتِنا آمال عوّاد رضوان "سلامي لك مطرًا"، ويتكوّنُ العنوانُ مِن شِبهِ الجُملةِ؛ الجار والمجرور "في مَلاجئ"، وهو في مَحَلّ رفع خبَر مُقدّم، وقدْ تَقدّمَ على المبتدأ...
في دُروبِنا العَتيقَةِ تُعَتِّقينَ خَواطِري فَرادَةً بِكِ إلامَ تَطْفو ذِكْراكِ عَلى وَجْهِ النِّسْيانِ؟ بِغاباتِ فَرَحي المَنْذورِ لَكِ تَتَسَوَّلُكِ أَنْهارُ حُزْني ../ ظِلالَ بَسْمَةٍ تَدْمَعُ بِكِ
أحِنُّ إلى حَفيفِ صَوْتِكَ/يَنْسابُ نَسيمًا رطبًا في مَعابِرِ روحي تَجمَعُني قُزحاتُهُ إضماماتٍ فوّاحَةً/تَزدانُ بها منابر ُمَسامِعي