إن دفء الأرصفة، أرحم من طاحونة العصر السريع، ومنطق السوق الذي اكتسح المجتمع، أرصفة دافئة بما هي ذكريات وذاكرة يلجأ إليها الكاتب ليتكئ عليها في لحظات ضعفه وتيهه، ويهُشّ بها على مادية العلاقات وسطحيتها ونفاق الناس. إنها مرتع الطفولة ودفء الصدق والمحبة...