ضحى عبد الرؤوف المل

المقالات

"مسيو داك".. رواية عن حمّانا وكرزها

ضحى عبد الرؤوف المل

  بالتزامن مع الحراك العاصف في لبنان صدر للروائي العراقي نزار عبد الستار عن دار هاشيت أنطوان رواية جديدة بعنوان "مسيو داك" تدور احداثها في بلدة حمانا بقضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان . الرواية جاءت مغايرة عن توجهات الرواية العربية المتمسكة بالأزمات وا...

"دهشة العقل من جمر النفوس"

ضحى عبدالرؤوف المل

عالج الكاتب " عبدالرحيم كمال: قصة " الملك لير " واستطاع توسيعها لتشمل تفاصيل الحياة الصعيدية لتتواءم مع الاصل، ولكن ضمن متعة درامية تمتد في حلقات تمثيلية مبنية برؤية قرية بناها ضمن معادلة انسانية تتشابه معها الازمنة، والامكنة حيث المصائر الانسانية...

لا أدري كيف بدأ بكَ زماني؟..

ضحى عبد الرؤوف المل

يسألون عن سرّ ابتسامتي... هي شرود!.. هي ذهول!... هي خيال!... هي أنثى مُغمضة العينين... فإن متُّ في دنياك، لا تعتذر، بل طوِّق بكفيك وجهي وقل: حبيبتي بين كفيكِ أبقيني.. آن رجوعي إليكَ... كيف لا أزهو!؟.. وأنتَ كضوء اليه يجذبني. ضمَّ أصابعي واجعلها أقلا...

الهلال الأسود...

ضحى عبد الرؤوف المل

شدَّتني حربه المتواصلة وهو يتقدم نحوي، كأنه يتقدم في معركة يخوضها جيش جرار...ربما ما عشناه في الوطن العربي جعلنا نعيش في نزاعات مستمرة حتى ونحن نحاول ان نفتش عن الحبّ. أقول ربما!..تقبّلت الأمر برحابة صدر وقد نذرت الروح له ومشيت في درب الرهبنة الطويل...

والماء حين يغضب....

ضحى عبد الرؤوف المل

في صوتها صمت يئنّ كأنه خرير مياه يضج غضباً من طفل شرّدته يد الأعداء. ضمّته الى صدرها خوفاً من احتضار قلب متعب، من جريان في جسد أرض مهتزة بماء وعلى الجبال يسيل دمع سماء تنحني له ريح تتلاشى رويداً وهو ممسك بعلم بلاد مزّقته يد الأشرار...

هي في قبضة الريح...

ضحى عبد الرؤوف المل

بدأ يوم آخر، وصوتها في هدوء ونغمة ساحرة، كحفيف أوراق الخريف، كصوت ماء يجري، كمطر يعزف نغمات إيقاعه ثم يغيب ويهدأ، هكذا رآها أول مرة وهو يُراقب حركاتها وانفعالاتها، صوتها ولونها!.. حبات الألماس التي تتزين بها ورقصها المستمر...

شقية أنتِ....

ضحى عبدالرؤوف المل

أمسك فرشاة الشَّعر!.. نظر الى وجهه في المرآة، لكنه سرعان ما وضع قُبّعته الصوفية على رأسه وخرج يطوف بحثاً عنها...كان زفير الصباح البارد، كموسيقى تخرج من فم عصفور مُتعب يستميل الحياة اليه بفنّه المعهود.. والريح الصباحية تُعانق وجه النجمات التي بدأت تخت...

سافر بي كي ينطق الياسمين

ضحى عبدالرؤوف المل

سافِر بي كي ينطق الياسمين، كي يجُنّ القلب ويكسر المرايا الصامتة ويعلن الانبهار، كي يفتح كفّيه امتداداً لنيسان، لزهر البنفسج، لشقائق النعمان، لورود كالشمس تزهو، كماء يترقرق بين شفتين، كالفُرات العذب، كرشعين الهادئ تألّقاً يثغو مع تأملاتي، ليضمّخ ا...

عروش القرنفل....

ضحى عبدالرؤوف المل

حَــــبيبي.. علّم النوارس كيف تشدو وترسل أنينها أناشيد حياة تسمعها الكائنات، وهلمّ بنا بين عُروش القرنفل لتزدهي بنا وتزهر بالضوء المُنعش الغضّ، وابعث في دنياي لحناً قصائدياً يُــــلهمني الجنون ليحيا القلب بأشجى النغمات وقلْ حبيبتي..

من أحب بَــــــكى ....

ضحى عبدالرؤوف المل

من أحب بكى، فكيف أغضّ بصري عن حَــبيب بلوعته القلب ينفطِر!.... قد زادَني الشوق للقياك صَمتاً والروح في طوافِها تَــعتَمر... ترفَّق بقلبي وتماهى، فالحياة لهو والروح نار وجمر...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved