ذلك القيظ الذي صبّ جام حممه على رأسي لم يكن وحده على بعد خطوات كانت عينان حمئتان تفوران ملقيتين أسيدهما على جسدي ذلك كلّه كان يسيراً مقارنة بالجحيم الذي يستوطن البيت *** ذلك الجدول الذي يدغدغ خلخالي مغرياً قدميّ بالرقصِ لم يكن بريئاً كان مستنقعا...
غلاف نسوة في المدينة النهائي كم سيعرّي هذا الكتاب من عورات ؟ هل سيكشف ضعفنا الإنساني كبشر ؟ كم منا سيواجه المرآة دون أن يكسرها ؟ كم منا سيتصالح مع ذاته ويتقبلها ؟ كم منا سيزيح هذا العبء من المثاليات عن كاهله ؟ كم منا سيرجم كاتبها وسيجلده بسياط الستر...
سأعيرُ صوتي للريح هامسة قالت... أطلقتِ العنان للجاز يصهل في مرج ابن عامر. الغزالة التي رقصت على سفح الكرمل، تركت خلخالها يدوزن الإيقاع