في حَدائِقِهِ، بِالْقُرْبِ مِنَ الْغَيْمَةِ الزرْقاءِ التي انْتَبَذَتْ أَعْتابا أُخْرى؛ رَأَيْتُ يَدِي تَتَخَثَّرُ شَيْئاً فَشَيْئاً. رأيتُ بَقايا الْحُزنِ الْقديمِ تُهدهدُ ماءَ النهرِ الْقديمِ؛ وَكانَتْ شَمْسُ الْخَريفِ تُلَمْلِمُ أنْسابَها والْأَرا...
فِي دَقَائِقَ مَعْدُودَاتٍ فِي الْوَقْتِ الْمَائِلِ تَنْتَهِي الْبَجَعَاتُ مِنَ الرَّقْصِ: تَغْسِلُ مَاءَ الْحَوْضِ وَ عُرْيَ السِّباحَةِ
لاَ أَرَى /لاَ أَسْمَعُ/لاَ أَبْرَحُ مِعْطَفِي لَكِنِّيْمأُحِيطُ م/بِكُلِّ الْمَرَايَا الْمَشْرُوخَةِ!