حمّودان عبدالواحد

المقالات

" بلاد المغرب وإيبيريا : من الصّدام إلى التعاون "

حمّودان عبدالواحد / فرنسا

تعود سيميائيات، المجلة المتوسطية للأشكال الحضارية، من تطوان، لتتابع في حلّة أنيقة وجميلة، مشروعَها الفكري والثقافي الذي يهدف إلى بناء رؤية مستقبلية قائمة على قيم الاختلاف والتعددية، والنقد والحوار، بإصدار عدد جديد مزدوج 7 و8، مُكوّن كالعادة من قسم عر...

ما معنى أن يَشعلَ إسرائيليٌّ النارَ في نفسه ؟

حمّودان عبدالواحد /فرنسا

لا يسع المرءَ أمام قيام بعض الأفراد الاسرائليين في هذه الايام بإضرام النار في أنفسهم إلا أن يتساءل : ما هو الخطاب ( أو الموقف ) الذي ستردّ به إسرائيل ، من خلال ساسَتها ووسائل إعلامها ومثقفيها ومُتديّنيها ... ، على إقدام بعض أبناءها في الداخل بحرق أنف...

محمّد مراح : لماذا بثّت القناةُ الأولى الفرنسية صوتَه ؟

حمّودان عبدالواحد /فرنسا

هل كانت القناة الأولى الفرنسية على صواب أم خطأ لمّا أقدمت على نشر مقطع من شريط صوتي يعرض مفاوضات محمد مراح مع بعض أفراد فرقة الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية ( la DCRI ) ؟ هذا هو السؤال الذي طرحته وسائلُ الإعلام الفرنسية مباشرة بعد اندلاع الجدل...

شكراً للمجلس العسكري على إحياء الثورة المصرية !

حمّودان عبدالواحد /فرنسا

لا تعطي الثورةُ ثمارَها مجّانا ودون مقابل. كما لا يمكنها أن تفعل ذلك في اعتباطية تشبه العبثية المناهضة للمعنى والمضادّة للبناء. فمثلما لا يمكن للأشجار أن تثمر إلا في التربة الخصبة المناسبة، ولا تقدّم للجاني فواكهَها الناضجة إلا بعد أن ترتوي عروقُها ب...

هل تستحق الصورة الإعلامية أن نخاطر بحياتنا من أجلها ؟

حمّودان عبدالواحد / فرنسا

بعد مقتل الصحافيّين رامي السيد وماري كولفان Marie Colvin وريمي أوشليك Rémi Ochlik أثناء ممارسة عملهم ، ازداد وعيُ مُراقبي المواقع الإعلامية ، ومبعوثي وكالات الأخبار والصحف والقنوات الفضائيات بارتفاع ثمن التضحية الجسدية والنفسية الذي ما زالوا يؤدّونه...

هل وصلت الأزمة السورية إلى نقطة اللارجوع ؟

حمّودان عبدالواحد / فرنسا

في الواقع، ليس هناك من شيء أعقد من الأزمة السورية ! فإذا كان الجميعُ متفقًا على أنها لن تدوم حتى ولو طالت أكثر مما كان يُعتقَد، فمِمّا لا شك فيه أن لا أحد يعرف كيف ستنتهي: هل على الطريقة اليمنية أم على الطريقة المصرية ؟ على الطريقة التونسية أم الليبي...

هل يوجد شيء أسوأ من ضربة عسكرية ضدّ إيران ؟

حمّودان عبدالواحد

إذا كانت قيمةُ المبتدأ في بِنية اللغة العادية التي يتكلم الناس بها في حياتهم اليومية تكمن في خَبَره ، فإنّ العكس هو ما يحصل في اللغة السياسية، إذ أنّ أهمّيّة الخبر في نَحْوِ هذه اللغة تُسْتَمَدّ بالأساس من المبتدأ

خَشْخاشةُ الألْبِ الحمراءُ وزهرةُ الصحراء.../ قصة

حمّودان عبدالواحد / فرنسا

تركتْ لي إيمَيْلا مهنيًا ، لكنها تجرّأت فباحتْ بشيءٍ ما كان مستقرًا في حديقة أسرارها ، والله وحده يعلم منذ كم من زمان ، وكتبتْ بعد آخر سطرٍ في الجانب : " أين أنتَ يازهرة الصحراء " ؟ ولم أكن أبداً أتوقّع أن يَصدرَ منها ، وهي الجادّة الرزينة ، والمثق...

" مصرُ الفتاة " تُضرَبُ ، مُعرّاة ومَجرورة ... !

حمّودان عبدالواحد / فرنسا

رأيتُ بأم عيني العديدَ من الفيديوهات التي تظهر رجالَ شرطة وهم بالعشرات يضربون شابا لوحده ويفرغون فيه جام غضبهم، فمنهم من يضربه في رجله وفخذه، ومنهم من يضربه على بطنه، ومنهم من يوجه ضربات حادة ومتكررة بالهراوات إلى رأسه

بماذا أسمّيكِ ؟ أحارُ فيما بيننا !

حمّودان عبدالواحد / فرنسا

( إلى الذين تفرّعوا إلى ما لا نهاية ... ، الأحياء منهم والذين ينتظرون ... !وقد تشعّبوا إلى طرق وسبل ومسالك لا تحصى ! وقد تحوّلوا إلى عيون ومنابع ومناهل يشرب منها العطشى من المسافرين الذين شدّوا الرحال إليكِ... !! )

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved