قَدْ طالَ لَيلي وقَلْبي ماعَ مِنْ طَرَبِ/يا قُدْسُ رِفْقَاً بِقَلْبِ العاشِقِ الطَّرِبِ أَسْتَعْجِلُ الوَعْدَ كي ألقاكِ باسِمَةً/رَغْمَ الحِصارِ ورَغْمَ الجَحْفَلِ اللَّجِبِ
تَدورُ بِنا الأَرضُ ../نَخْلَعُ عَنّا المَعاطِفَ، نَسْتَقْبِلُ الزَّهْرَ والطَّيرَ،/تَحلو العَناقيدُ../يَصْفَرُّ وَجْهُ الحديقَةِ،
وَقَفَ وَحيدَاً-بِالقيدِ وَحيدَاً-/يَنظُرُ نَحْوَ الأُفُقِ الوَردِيِّ/لَعَلَّ الأُفْقَ يُحيلُ الغُمَّةَ حُلُمَاً وَرْدِيَّ الأَبعادِ/وعَلَّ الشَّعْرَ الأَصهَبَ/فوقَ العَينينِ الحالِمَتَينِ/سَيَجْذِبُ أُنْثى لا بُدَّ تَمُرُّ
لم يزلْ ليَ بيتٌ يقولُ هَلا !/فتعالَوا لآخذَ عنكم عَناءَ الطَّريقِ /وقدْ تأخُذونَ عنِ القَلبِ بعضَ الضَّجَرْ. إنَّ بيتي صَغيرٌ-كَكُلِّ البيوتِ الفقيرةِ-/لكنْ جعلْتُ لهُ مَدخلاً يتظلَّلُ بالحُبِّ والوَردِ،