جواد بولس

المقالات

التجاربُ كالمِسَنّ

المحامي جواد بولس - كفرياسيف

أربعة مقاعد هي حصة المحامين العرب في انتخابات نقابتهم في لواء القدس. نصرٌ أفرح الزميلات والزملاء بفرح أبيض، حقيقيّ بامتياز، ومجرد من أي شائبة شخصية. عمليًا، استطاع المحامون العرب في هذه الدورة مضاعفة تمثيلهم. في الدورة السابقة، قبل أربعة أعوام، نجحنا...

نريد طلابًا يحبون

المحامي جواد بولس - كفرياسيف

قرأنا في المواقع الإخبارية عن ما يسميه نشطاء في "التجمع" في جامعة حيفا اعتداءً على أحد طلابهم من قبل أحد نشطاء حركة "اقرأ" التابعة للحركة الإسلامية. التفاصيل الدقيقة لا تعنيني، إذ أنه لا جديد في وقوع حادث اعتداء جسدي على طالب عربي محسوب على حركة سياس...

مجاز كروي

جواد بولس

من جهازه اللاسلكي يسارع الشرطي بزف البشرى إلى زميله المرابط في دورية أخرى. يسأل المبشَّر عن صاحب الهدف، وبلهفة تلقائية وعفوية يجيبه المبشِّر، وبدون أن يحترس من وجود شريكه العربي الجالس في المقعد بجانبه، "إنّه المخرب!".

أنوماليا

جواد بولس - كفرياسيف

لم يتملكني شعور مغاير في ذلك اليوم. كما في كلِّ مرةٍ أقصد فيها محكمة العدل العليا الإسرائيلية، كنت متحفِّزًا، مليئًا بغضب لم تقوَ عليه العادة ولم يشفِهِ التكرار. غضب يلامس المرارة، ينبعث، بعد كلِّ "خسارة"، إرادةَ واعظٍ أهمله الجمع، فبكى عليهم مسترحمً...

الرؤيا أم الرؤية؟..

جواد بولس

في أكثر من مقال كتبتُه، أشرتُ مُلَمِّحًا إلى انعدام الأفق الحقيقي لتحقيق ما تؤمن به حركتان سياسيتان لهما حضورهما ووزنهما على ساحة النشاط السياسي والثقافي والاجتماعي بين الجماهير العربية في إسرائيل، وهما الحركة الإسلامية الشمالية ويتلوها حزب التجمع.

قوتُكَ لا قاتُهُم

المحامي جواد بولس - كفرياسيف

في ساعة مساء مشبعةٍ بروتين "قدسيّ" مُتعِب، غادرتُ منزلي متأبّيًا أن أبقى فريسة لما تعرضه شاشات الفضائيات العربية من مشاهد عمّا اصطلح على تسميته "ثورات الشعوب"."قتلوا جوليانو خميس"، أنبأني صديقي. صوتُه كان عاديًا، فيه بقايا جرح ولوعةٌ أدمنها

أمر مبكياتك

المحامي جواد بولس - كفرياسيف

وفقًا لما انعكس في وسائل الإعلام العربية المحلية، ووفقًا لتقييمات مَن تحدث من قادة ومسؤولين إلى هذه الوسائل، فلقد كان النجاح إكليلًا توَّج فعاليات إحياء الذكرى الـ35 ليوم الأرض. من الصعب إخضاع هذه المسألة لعملية تدقيق وفحص مِخبَرِيَّين، أولًا لأن م...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved