مادونا عسكر

المقالات

الحوارات الدّينيّة نعمة أم نقمة؟

مادونا عسكر/لبنان

الحوار لغة إنسانيّة تهدف إلى تعزيز التّواصل بين البشر بهدف التّقارب الفكري أوّلاً، ثمّ بهدف التّواصل الاجتماعي فيتمكّن النّاس على اختلاف انتماءاتهم وأفكارهم أن يتقرّب بعضهم من بعض فيحيوا معاً بسلام محترماً الواحد الآخر. والحوار ليس اختراعاً وإنّما هو...

وقفة إنسانيّة مع أهالي الأطفال المغاربة.

مادونا عسكر/ لبنان

الأشقياء في العالم كثير، وأشقاهم أولئك الّذين يُنتزع منهم شرفهم عنوة، وتُقتل إنسانيّتهم قبل أن تولد في حدائق الحياة. أولئك الّذين يحتمون في كنف الدّولة، حتّى إذا ما غُدر بإنسانيّتهم، لجأوا إليها قانعين بعدالتها وإنصافها. وإذا بالدّولة العليّة تجرّهم...

سنا عينيك

مادونا عسكر/ لبنان

كلّما ارتوت الغبراء من صفاوة الهوى/تعطّش التّراب إلى سرّ حبّكَ كلّما زخرفت الفراشة إصباحها/على ورود وجنتيكَ/هزّني الشّوق لرؤية فتنة السّنا

الفكر الإنساني في من ضربك على خدّك حول له الآخر

مادونا عسكر/ لبنان

قد يشرح بعض النّاس أو أغلبهم هذه الجملة، على أنّها تشكّل إهانة لكرامة الإنسان، أو تزيد من ضعفه، وتهدر حقّه الإنسانيّ. ولكن إن تأمّلناها حقّاً بعيداً عن العقائد الدّينيّة والانتماء العاطفي لمن قالها، نجد أنّها تحمل بين حروفها رقيّ الإنسان وسموّه، بعي...

القلب الأقدس

مادونا عسكر/ لبنان

كزهرة تشرق من اللّيل الحالكِ/وترسل من يديها رحيقاً للأنامْ كنجمة ترفرف فوق الرّوابي/تبثّ للطّيور عذب الكلامْ

في رحاب الحلّاج (9)/ حضور الله نور وحياة

مادونا عسكر/ لبنان

الحضور الإلهي في حياة الإنسان هو حضور النّور الّذي يخترق كلّ ذرّة من كيانه، بل كلّ ذرّة من كونه. ولا يمكن للإنسان أن يعاين هذا الحضور ما لم يسلّم قلبه لله وبالتّالي كلّ ذاته. وهذا الحضور هو حضور حيّ، وليس حضوراً وهميّاً أو خياليّاً، في حال بنى الإنسا...

فيض الإله

مادونا عسكر/ لبنان

في اللّيلِ المدلهمِّ/سجد الكون للحبِّ إذ رآه دماً يبكي/من قسوِ قلب الإنسانِ

في رحاب الحلّاج

مادونا عسكر/ لبنان

العين سراج القلب، فإن كانت مستنيرة الأحداق انفتح القلب على الخير والحقّ والجمال، وإن كانت في حلكة الظّلمة غارقة، دفنت القلب والجسد في مآسي المرض والهزال. والعين ليست الآداة الّتي من خلالها ننظر إلى الأشياء وحسب، وإنّما هي قلب الإنسان الظّاهريّ، ويتوق...

عيناي لك الحبيب

مادونا عسكر/ لبنان

حمامتان ترفرفان على وجه حسناء/ترقبان بخشوع انسدال أهدابكَ تنظران العفّة، ترجوان السّناء/كالغمر يفيض من محيّاكَ

القتل باسم الله

مادونا عسكر/ لبنان

يقول "جان روستان" في كتابه (أفكار عالم أحياء- Pensées d’un biologiste ): "تقتل إنساناً، إذن أنت قاتل، تقتل ملايين النّاس، إذن أنت فاتح، تقتل الجميع إذن أنت الله".هذه الجملة الخطيرة بمعناها والّتي يشترك فيها القاتل والفاتح والله

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved