عمّان بوح سنبلةٍ تغازل قلبي والأصيل صبح العناق المذهب شرفة النور الزلال لقلبي المتعب عانقتني لأجعل نزفي بلسماً
يرحل عنا وجه البدر يرحل فياضاً بتضاريس الحب إلى ملكوت الرغبة والإصرار يرحل مشتاقاً للأرض يحمل إنجيل الصبح قناديل
أتيتك غادياً من نهرك الوديع أتيتك والشلال يحملني على وجع الحنين فاغفري فقر أشعاري وارحميني من حبّك المتدفق بالانتظار
يا ريم يا وجع القصيدة حيث يهجرها الكلام يا بوح نزف الموج تطعنه الخيام ألمح في عينيك دموع الضوء
وأعود من أقصى الرحيل معانقاً جرحي وأبوح للغيمات بالرؤيا وأسرار اغترابي وانثر في طريق الشمس أطياف الصبا
يوم رحلت كانت الأرض تميد كانت نجومك عن سمائنا تحيد كانت الغيمات تصهل بالدمع وتنادي
ليست بيروت سوى شجر الحكاية ليست بيروت سوى أيقونة الغجر ونجمتهم الحائرة تحرس البحر من شتاء الأساطيل
ملاك قلب ٍ حالمٍ ملاك روحٍ متمردةٍ تبقين دوماً صهيل قلبي العاشق نبض دمي شريان قصيدي ..
إذا ما استعرضنا مسيرة الثقافة الفلسطينية خلال العقود الماضية وما واجهته من معيقات وتحديات ومحولات متواصلة لتذويب الهوية الوطنية والحضارية للشعب الفلسطيني، سنجد أن للكتّاب والأدباء الفلسطينيين التقدميين والشيوعيين بخاصة لهم الدور الريادي في التصدي لهذ...