انْتِظارٍ تتَحرّشُ بِي.. كنْتُ أهْملْتُها. وكُنْتُ كتبْتُها عارِيةً كَصَبِيّةٍ منْذ قرْنٍ. لا أدْري كمْ غِبْتُ وكُنْتُ
شامِخٌ مَطرُ الليْل. هُوَ حُرٌّ.. تزْدَحِمُ الأحْزانُ في عَينيْهِ وأرَقٌ شاسِعٌ. تَعالوْا .. ها هُوَ يقْتادُني مِن يَدي
فلْتَعْلُ.. صرْخَتُه المكْتومَةُ. هُوَ ذا شارِعاً يَدَيْهِ في شَغَفٍ هذا الطّيْلَسانُ
هيْمانُ أنا/.مِن وحْشَتِ/أهْتَدي بِالنّجْمِ/وَمُعَذِّبَتي/.بِلا ساحلٍ كَمْ نادَيْتُها/.يا بحْرُ/تأخّرتْ/عنْ زِيارَتِي
وحْدَهُ يَعْوي /بِها في /خَلاياهُ ويَخْفُقُ /في الرّيحِ... /أما أعْدَدْتُمْ لَهُ مَأْوى ؟ /لَمْ يُسْنِدْهُ../حجَرٌ قطُّ أونهْد /فَوِسادَتُه أحْزانُها
لا ينْتَهي فقَط../عِنْدَ رُكْبَتَيْها البحْر./وَدائِماً لِعُرْيِ /السّيِّدة الغلَبة /في المُؤانسَة أو المُمانَعة والإبْداع./دائِماً وجْهُها../قِبْلَة لِلْوَسامةِ
لا حائِطَ/أُسْنِدُهُ في إلْياذَةِ/هذا الضّياع ./وأنْتِ غائِبَةٌ ../أراكِ بلا حَواس./ولِوَجْهِكِ/شكْلُ الجَنّةِ .
كتبَ آخِرَ/القصائدِ وغادرَ/الْمِحْراب./رأيْتُهُ في شُرْفَةِ/الُحْزنِ..كان مُكلّلا بِالحبْرِ/وغُبارِ الشّعْر.
في اليَوْم العالَمي لِلشِّعر ماذا أقولُ..في مَلِكَةٍ غَنوجعنْ حُفْنَة زَبيبٍكمْشةِ مِسْكٍ ..زَيْزفزنَةٍ قُصْوىوَحلْوى الزّنْجَبيلِ .حَياؤُها الْيوسُفِيُّيُدْمي الْحَديدَوصدْرُها ذاكَ الوَريفُ الدِّفْءِوطَنٌ كوْني..فارْحَموهاياحيتانَ الْبِحار.إنّها ا...
ما أبْعدَها/عَنّي مِثْل نجومٍ./تَسيرُ طَويلا كفَرَسٍ/تعْدو فِـي اللّيْلِ.. لِتَصِلَ قبْل الرّيحِ/وتحْضُرَ../عُرْسَ النّوارِسِ.