فقيران ... تحابا... قال: ضعى فقرك فوق فقرى نبنى لنا قصرا نسكنه وحدنا . وافقت.. لكنهما لم يجدا له بابا .
زمان.. زمان قوي.. كان فيه بنت فقيرة جدا، أفقر من سندريلا، وجميلة جدا، أجمل من ست الحسن، وبريئة جدا، أكتر من سحاب الدنيا اللي دايما بيغسل الدنيا ويطهرها.
خرج سيد من بيته مبكرا، حاملا شبكة الصيد على كتفيه.. اعترضته الكثير من المصاعب والعراقيل فى الطريق.. حجر ألقى به ولد صغير، مياه غسيل أو مسح أو صرف صحى تسربت للطريق من شقة أرضية أو بيت او بالوعة، حفرة لإصلاح ماسورة مياه منفجرة، وأخرى لخطوط الكهرباء، وث...
الظلام حالك، فهل تدركينى بنور عينيك حتى أهتدى بهما، أم تتركينى -كعادتك دائما- أضل الطريق. * * * خرج من رحم الحقيقة الآن فقط فكيف كان سبوعا بلون الدم وطعمه.
قتلها البؤس، الحزن ضرب بابها، الفقر أكل كل ما فيها حتى ثيابها، خرجت من بيتها تدُورعلى بيوت القرية لعل هناك من يمد اليد.الأمير يسكن دائما على أطراف القرية، يجرى دائما بحصانه فى الحقول، يسبقه كلبه مرة، ويسبقه بحصانه مرة..
انتبه الأمير الفحل من نومه .. تقلب فى سريره الحريرى ، لفت انتباهه أن الجهة الآخرى من السرير فارغة .. سأل نفسه .. " تُراها أين ذهبت ؟! " .. مد يده يتحسس مكانها .. كان الدفء وبقايا لقاء الأمس تشعل المكان ، واصل رحلة البحث بيده .. تحت "المخدة" وجده .....
سندريلا .. خيبك الله .. هل نسيت زمن الحواديت حتى تخرجين بدون حذاء ، تذهبين لقصر الأمير بدون فستانك الذهبى ، تلمحين الساعة تعبر عقاربها الثانية عشر ولا تسرعين هاربة .. ماذا ستفعل الساحرة العجوز الجالسة على فرع الشجرة الذابلة فى انتظار الهروب الكبير ?...
أسرعت هاربة فى اتجاه الباب .. أسرع خلفها .." الحذاء" .. صرخت ، ولم تملك الوقت للعودة ... فى يده .. تحول الحذاء إلى ثعبان يطاردها .
أزهرت أوراق النتيجة تعلن حلول الربيع .. كانت الطبيعة تبتسم تبدأ مهرجان ألوانها وتنتظر الوليد .. فى داخلى كان اللون الرمادى مازال يضرب جدارن حياتى وسماء الرؤيا غيم وسحب القلب تملأ طرقاته، تزيد من مساحة الإظلام توحل حياتى بالأمطار وتسد نوافذ القلب