عندما حصل سعيد على حصته من ميراث المرحوم والده في قطعة أرض كان يملكها, اصبحت العائلة كلها تفكر بطريقة إستثمار هذا المبلغ فمن سعيد الذي كان يريد شراء سيارة ,الى إبنته التي تريد أن تصرف النقود على حفل زفافها
وصل الضيف الأجنبي إلى البلد في مهمة إنسانية تهدف إلى التعرف على حاجات هذا البلد النامي من مدارس وادوية ونقل وما شابه ذلك وطبعاً طوال فترة الزيارة كان" المرافقن" معه لا يفارقونه كأنهم ظله يمنعون أي شخص من التحدث إليه
الموبايل أو التلفون المحمول أو الجوال كما يحلو لكل شخص أن يسميه جهاز كان حتى سنوات قليلة حكراً على المسئولين الحكوميين وأصحاب الملايين وكان منظر شخص يتكلم بالموبايل غير مالوف ويثير استغراب الناظرين
انتقل سعيد إلى شقة في بناية في أحد الأحياء الشعبية يصر صاحبها على أنها عمارة بينما هي في الحقيقة ليست سوى بيت قديم من عدة طوابق أشبه ببناء تاريخي منه إلى مبنى سكني. ولكن سعيد كان مضطراً للسكن فيه